توضيح سبهان ملا جياد

البرلمان سيصادق على اتفاق بغداد واشنطن العسكري.. مستشار السوداني

964

قال سبهان ملا جياد المستشار السياسي لرئيس الوزراء، إن الاتفاق الأخير مع واشنطن حول مصير القوات الأجنبية، سيجري التصويت عليه في البرلمان العراقي كاتفاقية دولية، وعلى المعترضين أن يسجلوا ملاحظاتهم هناك.

تنسيقية المقاومة ترسل 3 نقاط إلى السوداني وتطلب إضافته...

تنسيقية المقاومة ترسل 3 نقاط إلى السوداني وتطلب إضافتها للاتفاق مع الأميركان

سبهان ملا جياد، خلال حوار مع الإعلامية سحر عباس جميل، تابعته شبكة 964:

الاتفاق الأخير مع الولايات المتحدة حول الانسحاب، أكيد وموثوق، ولدينا تجربة سابقة مع واشنطن حين استجابت لاتفاق سحب قواتها عام 2011 ولم تتخلف عنه، واستعيض عن ذلك باتفاقية الإطار الاستراتيجي، لكن حدث ما حدث بعد ذلك واحتجنا التواجد الأمريكي مرة أخرى.

الحكومة العراقية ماضية بتطبيق المنهاج الوزاري ببنوده كافة والتي تنص إحداها على سحب القوات الأجنبية من البلاد، بموافقة الرافعة السياسية المتمثلة بتحالف إدارة الدولة، فضلاً عن الكثير من الفصائل المسلحة التي وافقت على تفويض الحكومة للتفاوض مع التحالف الدولي.

القوات العراقية بكامل جهوزيتها للتصدي لأي مخاطر أمنية، والحكومة العراقية هي من تقدر جاهزيتها لمسك الملف الأمني في العراق، ولذا طلبت إنهاء مهة التحالف الدولي، والجانب الأمريكي يتفهم ذلك ويعرف جيداً قدرات القوات العراقية، وتجربتنا معهم هي الضامن.

الفصائل المسلحة فوضت السوداني بإخراج القوات الأجنبية من العراق قبل اندلاع الحرب في غزة، وما يزال التفويض نافذاً، وعلى هذا الأساس فاوضت الحكومة وما توصلت اليه من نتائج سيعرض على البرلمان ليُصادق عليه كاتفاقية دولية، ومن لديه تحفظات أو اعتراضات، يجب أن يدلو بدلوه تحت قبة مجلس النواب.

نرغب برؤية الوجه الثاني لأمريكا، فكل ما رأيناه هو الوجه الأمني والحربي، ونسعى للتعاون الاقتصادي والصناعي معها، ولذا ستتحول العلاقة إلى ثنائية وليست عبر منظومة التحالف الدولي، وستكون هناك اتفاقات ثنائية مع أعضاء التحالف، وحسب معلوماتي ستبرم اتفاقية منفردة مع فرنسا.

تغريدات السفيرة الأمريكية حول حاجة العراق لتواجد القوات الأجنبية لا تحدد مواقفنا الرسمية، فنحن نتعامل مع المواقف الرسمية من الإدارة الأمريكية وليس مع التغريدات، والمصادقة على الاتفاقية ستتم في مجلس النواب بأغلبية وطنية لا بأغلبية شيعية إطارية.

انسحاب التحالف الدولي من العراق لا علاقة له ولا يؤثر على موضوعة الوجود العسكري التركي، لأنه مرتبط باتفاق بين الحكومة العراقية والحكومة التركية، رغم أن أنقرة طلبت من بغداد تصنيف “PKK” منظمة إرهابية، وهذا تم رفضه لأن العراق يصنفها منظمة “محظورة”.

العراق وأميركا يعلنان نهاية وجود التحالف الدولي.. النص ...

العراق وأميركا يعلنان نهاية وجود التحالف الدولي.. النص الكامل للبيان المشترك

اتفاق الانسحاب يسمح لأمريكا باستخدام العراق في مساندة ...

اتفاق الانسحاب يسمح لأمريكا باستخدام العراق في مساندة قواتها بسوريا - وول ستريت

استعدوا لانسحاب التحالف الدولي.. توجيه من السوداني إلى ...

استعدوا لانسحاب التحالف الدولي.. توجيه من السوداني إلى الجيش بتجهيز الدفاع الجوي