لقاء في بغداد
مكاشفة نادرة بين الخزعلي والأتراك: هذا مستقبل علاقاتنا العسكرية
بغداد – 964
شدد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعليّ، الجمعة، خلال لقائه ممثل وزارة الخارجية التركي في ملف العلاقات الثنائية العراقية الإيرانية، على ضرورة وضع خريطة طريق شاملة وجدية، لمناقشة انسحاب القوات التركية، كخطوة أساسية لمد جسور الثقة، وتحقيق سيادة العراق.
وذكر بيان لمكتب الخزعلي، تلقت شبكة 964 نسخة منه:
الشيخ الأمين يستقبل ممثل وزارة الخارجية التركي في ملف العلاقات الثنائية العراقية الإيرانية والوفد المرافق له في مكتبه ببغداد.
استقبل سماحة الشيخ قيس الخزعليّ، الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، في مكتبه ببغداد، ممثل وزارة الخارجية التركي السيد علي رضا كوناي، والوفد المرافق له، والذي ضمّ سفير تركيا الجديد في العراق السيد أنيل بورا يونان.
في مستهل حديثه مع الوفد الزائر، أكد سماحة الشيخ الخزعليّ على ضرورة إيجاد قواعد حقيقية للثقة بين البلدين الجارين، مُشيراً إلى وجوب الانسحاب التام، للقوات العسكرية التركية الموجودة في العراق، وأن تكون جميع الأراضي تحت سيطرة القوات العراقية، لتتمكن من فرض السيادة والأمن عليها.
الشيخ الأمين، صرح بوضوح عن رفضه لما يسمى بمذكرة الإتفاق العراقي التركي، التي تمّ توقيعها مؤخراً كونها لاتحقق حلاً جذرياً للقضايا العالقة بين البلدين.
وشدد سماحة الشيخ، على ضرورة وضع خريطة طريق شاملة وجدية، لمناقشة انسحاب القوات التركية، كخطوة أساسية لمد جسور الثقة، وتحقيق سيادة العراق، كما تحدث للوفد التركي عن القدرات الحقيقية للقوات العراقية، في ضبط الحدود من خلال التجارب، التي جرت على الحدود السورية بعد الانتصار على زمر داعش الإرهابية، مُؤكداً أنّ هذه التجارب العراقية الناجحة، يمكن أن تتكرر على الحدود بين البلدين، وبالتعاون مع القوات التركية بعد انسحابها من العراق.
من جانبه، أبدى السيد كوناي، اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات مع العراق على جميع المستويات، وأكد أنّ تركيا تسعى للتوصل إلى حلول توافقية تَحفظ مصالح البلدين، وتُعزز من التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما فيها الأمنيّة.