قرب جسر السويس في الأيسر

صور: “جدارية صدام” في الموصل استقرت أخيراً.. قصيدة الصراف حسمتها

الموصل (نينوى) 964

قامت بلدية الموصل بنقش القصيدة المشهورة للشاعر الموصلي وليد الصراف تحت عنوان “الموصل العنقاء”، على الجدارية التي جرى استخدامها بشكل متناقض في مختلف الفترات، حيث كانت في البداية تحمل صورة صدام حسين، ثم رسمت فوقها بعض معالم نينوى بعد تغيير النظام، ثم جاء تنظيم داعش خلال النكبة فوضع شعاراته فوقها، حتى استخدمت الحكومة المحلية خط الثلث الأنيق لكتابة النص الأدبي الذي يحبه أهل المدينة.

تفاصيل:

تقع الجدارية قرب جسر السويس بالجانب الأيسر، وكانت قد شيدت قبل عام 2003 وحملت صورة صدام حسين وبعد ذلك رسمت عليها معالم الموصل وخلال فترة النكبة رسمت فيها راية داعش.

ومع حملة إعمار مجسر السويس قام مدير بلدية الموصل بتكليف الكوادر بإعادة ترميم الجدارية، وجسدت فيها القصيدة لحبه لها.

وليد الصراف – شاعر موصلي، لشبكة 964:

كتبت قصيدة (الموصل العنقاء) خلال معارك التحرير حيث كنت داخل أم الربيعين ولم أغادرها، ولم أتوقع ان تأخذ هذا الصدى على مدار السنوات الماضية، حيث جسدت في عمل مسرحي في هولندا، وبعض الموسيقيين قاموا بتلحينها، وقام مطربون بغنائها، وعلقت في رئاسة جامعة الموصل، وأصبحت شعاراً للبلدية.

مدير بلدية الموصل المهندس عبدالستار الحبو كان معجباً بالقصيدة وفي اجتماعاته دائماً ما يردد البيت الأخير من القصيدة والقائل:

والله لن يهتدي نومٌ لأعيننا

حتى نعيد لكِ أمس الذي ذهبا

القصيدة عدد أبياتها 40 وفي النصب كتبت 10 ابيات، لأنه لا يمكن أن تنفذ بشكل كامل، لأن الأحرف سوف تصبح صغيرة جداً ولا تقرأ.