مباشر.. كلمة السوداني في اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة
بغداد – 964
قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، إن المؤتمر الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة يمثل منصة لتبادل الأفكار ودعم دور المرأة الفعال، باعتبارها نصف المجتمع.
بغداد: السوداني يحضر حفلاً أقامه عمار الحكيم لمناهضة العنف ضد المرأة
فيديو: الحكيم يدعو البرلمان إلى مزيد من الشرح والتوضيح لمواد قانون الأحوال
نص كلمة السوداني في المؤتمر:
الإسلام أوجبَ رعاية المرأة، كونها أساس الأسرة الصالحة التي نتحمل مسؤوليةَ حمايتها من الأفكار المُنحرفة.
صمدت الأسرة العراقية أمام المحن، سواء في حروب الدكتاتوريةِ وعدوانها، أو في وجه الإرهاب.
لولا موقف المرأة المسؤول والصامد لما صمدت غزّة، ولا حققَ شعبُنا الفلسطيني انتصارهُ الاعتباريَّ والأخلاقيَّ ضدّ العدوان الهمجي.
زخرت نصوصُ ديننا الحنيف، وسيرةُ الرسولِ الأعظمِ (ص)، والفقهُ الإسلامي بالتشريعات التي توصي برعاية المرأة.
تضم حكومتنا في مؤسساتها الإداريةِ الكثير من النساء القياديات، حيث يوجد 3 وزيرات وامرأتان بدرجة وكيل، و 111 امرأةً بدرجة مدير عام، و 47 معاونة مدير عام.
سعينا لتأسيسِ المجلسِ الأعلى لشؤون المرأة، ليكون بوابةً تخطيطيةً وتنفيذيةً مباشرة، لكلِّ القراراتِ المتعلقةِ بتنمية المرأة.
قريباً سيناقشُ المجلس في ورشة تخصصية كلَّ الملاحظاتِ التي أُثيرت بشأنِ قانون الأحوالِ الشخصية.
أطلق المجلس مبادرة (الفريق الوطني للمرأةِ العراقية)، لتنمية مهارات الشابّات في مجالات متعددة، وسيتمُّ اختيارُ نحوِ 5 آلافِ شابة من جميعِ المحافظات.
تمت الموافقةُ على (البرنامجِ التدريبي النسوي الوطني)، لتدريب النساء العاملات في القطاع الخاص.
دعمنا المرأة بقوانين وتشريعات ومبادرات ترفعُ من شأنها، وتحققُ لها الأمنَ الأُسريَّ والاجتماعي، ودعم الأُسر الفقيرة بالسلّات الغذائية والرعايةِ الاجتماعية.
شكّلت النساءُ 55% من العددِ الكُلي للذين تم تعيينُهم من المجموعةِ الطبيةِ ضمنَ قانون التدرّج لذوي المهن الطبيةِ والصحية.
وظفت حكومتُنا (24922) من الخريجات الأوائل وممن يحملن الشهادات العليا في مختلف الاختصاصات.
وجهنا بمراجعة نسبةِ النساء المشمولات بشبكةِ الحماية الاجتماعية.
حصلت زيادة في أعداد المستفيدات منذ تشرين الأول 2022 إلى شهر آب 2024، حيث بلغتِ الزيادةُ (138) ألف مستفيدة.
دعمت حكومتُنا القطاعَ الزراعيَّ بما يطوّر من واقع المرأةِ الريفية، ولدينا برامج خاصة لرعاية النساءِ بين النازحين وفي المناطق المحررة.
تواصل حكومتنا خفض مؤشرات البطالة بين صفوف النساء التي تقارب 28% بالمئة، الذي كانت تمثله قبل سنتين.
نواجه تحديات في تخفيض نسبة الأمية بين النساء ونعمل على مكافحتها، إذ بلغت قبل سنتين 17%، وذلك عبر وضع الخطط والبرامج.