في اتحاد الأدباء

نقاش عن “أبناء البغايا الطيبون” مع رحمة الله.. الفواز متفائل بالقصة في زمن الرواية

بغداد – 964

احتفى نادي السرد، في الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العراقيين، بالقاص أنمار رحمة الله، في جلسة أُقيمت بمقر الاتحاد في ساحة الأندلس، وقرأ فيها نقّاد أوراقهم بشأن مجموعة رحمة الله القصصية “أبناء البغايا الطيبون”، ورحمة الله قاص من مواليد السماوة 1978، عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، وأسس (نادي الشعر) في اتحاد أدباء السماوة عام 2007. له العديد من المجاميع القصصية أبرزها “بائع القلق” و”عودة الكومينداتور” و”خياط الأرواح” و”سألهم عن القرية” و”أبناء البغايا الطيبون”.

اتحاد الأدباء يستحدث

اتحاد الأدباء يستحدث "الأسبوع الأدبي" ودور النشر تتحمس للفكرة

علي الفواز – رئيس اتحاد الأدباء:

تجربة أنمار رحمة الله تحمل الكثير من القراءات كونه متواصل مع تراث القصة القصيرة التي بدأت على يد الرواد الأوائل في مرحلة الستينات، وبقي وفياً لهذا النوع الأدبي، بالرغم من هيمنة فن الرواية.

سعيد جداً، لأن الجلسة بدت وكأنها دفاع عن القصة في زمن الرواية، وقد أعطى أنمار رحمة الله للقصة أهمية كبيرة، حيث تكشف بنا قصصه عن قارئ متميز يدرك أهمية لعبة القص.

أنمار رحمة الله – قاص، لشبكة 964:

الرؤية التي أوردتها في المجموعة عن الحياة التي نعيشها، والتي شبّهتها بـ”البغية”، فيها أبناء سيئون، مثلما فيها أبناء طيبون، لكن هؤلاء الطيبين لا تكتب لهم الحياة والنجاة لأنهم طيبون، فيقضى عليهم عبر قصص وثيمات عدة وأحداث مختلفة تتناول شخصيات عدة مأزومة ومقهورة.