وكل دول محور المقاومة!
نفتالي بينيت يدعو لضرب العراق بعد حادثة مجدل شمس (فيديو)
964
طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، والسياسي اليميني المتشدد بتوجيه ضربات ضد اليمن وإيران والعراق ولبنان، وذلك على خلفية مقتل 12 شخصاً معظمهم من الأطفال في قصف صاروخي على مدينة “مجدل شمس” ضمن مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، وتسكنها غالبية درزية يرفض معظمهم الجنسية الإسرائيلية أو الخدمة في “جيش الدفاع”.
ومساء أمس تعرض ملعب كرة قدم في المدينة السورية المحتلة إلى قصف بصاروخ مجهول، وسارعت إسرائيل إلى اتهام حزب الله، لكن الأخير نفى علاقته بالهجوم.
وظهر نفتالي بينيت على شاشة سي أن أن الأميركية وأطلق تصريحات انفعالية وطالب بالتوقف عن الكلام والبدء بالأفعال، وقال:
لا تصعيد أكثر من قتل 12 صبياً وفتاة في عمر المراهقة، ولدي 4 أطفال في أعمارهم، تخيلي لو أنهم أطفالي أو أطفالك.
هذا غير مبرر ولا سبب له، وهو نتيجة السياسة الضعيفة الممتلئة بالكثير من الكلمات والخطابات لكن من دون أفعال.
الطريقة الوحيدة لإيقاف كل ذلك، ولإيقاف أعدائنا من ضربنا من اليمن، ومن إيران والعراق ولبنان، هو بمواجهتهم وضربهم ولا توجد أي طريقة أخرى غير ذلك، أكره الحرب لأني خسرت صديقي المقرب فيها، نكره الحرب، لكن عندما يقتل أحد أطفالنا بصورة غير مبررة، علينا مواجهتهم وضربهم، ليس لدينا وقت للخطابات وهذا وقت اتخاذ الإجراءات الفعلية.
وخلال الساعات الماضية.. انشغل العالم بمحاولة تحليل أبعاد القصف وما إذا كان سيتسبب بانزلاق لبنان وإسرائيل نحو حرب شاملة تنهي شهوراً من تراشق الصواريخ “المنضبط” عبر الحدود.
وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قطع زيارته إلى الولايات المتحدة، والعودة فيما يواصل المسؤولون الإسرائيليون إطلاق التهديد والوعيد ضد حزب الله.
وقال ناطق عسكري إسرائيلي إن الصاروخ الذي استخدم في قصف الملعب إيراني الصنع، من فئة “فلق” ومحمّل بكمية كبيرة من المتفجرات تزن 50 كغم.
وتخشى أطراف لبنانية من تعرض البلاد إلى هزة اجتماعية بعد مقتل الأطفال من العوائل الدرزية المتداخلة بين لبنان وسوريا وفلسطين وإسرائيل، وطالب السياسي اللبناني الدرزي وئام وهاب بتحقيق دولي لمعرفة الجهة المتورطة بقصف الملعب، وهاجم بشدة بعض حسابات التواصل التي رحبت بالقصف، وشدد على أن “أهل مدينة مجدل شمس، وإن كانوا ضمن السيطرة الإسرائيلية لكنهم مناضلون ومعروفون بمواقفهم ضد الاحتلال”، أما الزعيم اللبناني الدرزي الأبرز وليد جنبلاط فقد حذر من فتنة تحاول إسرائيل إشعالها في المنطقة.