مؤيد آل صوينت في "جنة الروان"
“شيعة جدد” لا “شيوعيون جدد”.. حوار نجفي حول الفهم الحديث للدين
النجف – 964
عقدت في مجمع “جنة الروان” وسط النجف، جلسة حوار حول التيارات الفكرية الجديدة داخل الأوساط الثقافية الشيعية، حيث يبرز شباب من تخصصات العلوم الاجتماعية ويستخدمون أحدث المناهج العلمية في استرجاع التاريخ وتقديم تفسيرات جديدة، وأحياناً مكافحة القراءات المتطرفة للحالات والنصوص الدينية، وقال بعض الحضور إنهم سارعوا لحضور الندوة متخيلين أنها ستتحدث عن “الشيوعيين الجدد” لا “الشيعة الجدد”.
للمزيد عن حال الثقافة في العراق
مؤيد آل صوينت – محاضر الندوة لشبكة 964:
الموضوع هو محاولة توصيفية، وشارك في الجلسة عدد من الأساتذة الأكاديميين ومختصون بالشأن الديني والاجتماعي.
أعمل على فكرة أن هنالك مجموعة من الشباب الشيعة والأكاديميين الذين يوظفون العلوم الاجتماعية في تفسير الظواهر والمقولات الشيعية وقد تكون منتمية لعلم الاجتماع أو إنسانيات وأنثروبولوجيا أو العلوم البينية.
هذا الجيل يحاول توظيف العلوم الاجتماعية في فهم المقولات الشيعية وتاريخ هذا التراث المهم، من أجل تقديم فهم واسع للفهم التقليدي المتوارث في السرديات الشيعية المعروفة، هو ليس بديل بل محاولة لتقديم رؤية جديدة قد تنجح أو قد تفشل وقد تتبنى أو قد ترفض ويمكن أن تكون مقنعة أو غير مقنعة فهو جزء من محاولة علمية أكثر مما هي محاولة شخصية.
علي حسن – أحد الحضور لشبكة 964:
العنوان كان لافتاً وحضرنا لمعرفة ما هو مفهوم “الشيعة الجدد”، وتم إيضاح ذلك من قبل الدكتور مؤيد عبر طرح رؤيته الخاصة والتي وجه رسالة فيها إلى النخبة حول محاولات توظيف العلوم الاجتماعية في تفسير الظواهر الدينية كمعرفة ودراسة، بالتالي هذه الدراسات تقدم رواية أخرى وزاوية جديدة.