جلسة بيت المدى
فيديو: فنانو العراق يستذكرون المسرحي الراحل قاسم محمد وتجربته السوفيتية
شارع المتنبي (بغداد) 964
أقام بيت المدى للثقافة والفنون في بغداد، جلسة استذكرت المخرج المسرحي الراحل قاسم محمد، أدارها الباحث رفعت عبد الرزاق، وتحدث فيها مختصون ونقاد عن هذه التجربة في المسرح العراقي واشتغالاته الإخراجية.
ويعد قاسم محمد المتوفي عام 2009، من رواد المسرح العراقي، ولد ببغداد في العام 1936، دخل معهد الفنون الجميلة في العام 1955 وتتلمذ على يد حقي الشبلي وإبراهيم جلال وجاسم العبودي.
فيديو: المدى تحتفي بالعراقي الفلسطيني روحي الخماش.. مؤسس الموسيقى الحديثة والموشحات
لا يمكن نسيان بابل من الاحتلال الفارسي حتى الإسكندر.. مرافعة ألمانية في بيت المدى
في أثناء دراسته الأكاديمية شارك قاسم محمد في تمثيل بعض الأعمال التي أخرجها جاسم العبودي الذي تبناه شخصيا وراهن على قدراته.
أكمل محمد دراسته في الفنون المسرحية بموسكو، وتخرج من معهد الدولة هناك في العام 1967، ليعود بعدها إلى العراق.
من أهم أعماله مسرحية (النخلة والجيران) 1969، مسرحية (بغداد الأزل بين الجد والهزل) 1974، مسرحية (الخرابة)، مسرحية (أضواء على حياة يومية)، مسرحية (نجمة)، مسرحية (كان ياما كان) 1978، مسرحية (أب للبيع أو للإيجار)، مسرحية (طير السعد)، مسرحية (الشريعة)، مسرحية (العودة).
عقيل مهدي – فنان وناقد، لشبكة 964:
أسهم الراحل قاسم محمد في دفع المسرح العراقي إلى الأمام، مرسخا مدرسته المعروفة القائمة على استلهام التراث الحي للذاكرة الجماعية والتركيز على التجريب واستيحاء الطقوس، وقبل ذلك كله تفجير طاقات الممثل وإعداده عبر التأكيد على التمرين.
وظف “بريخت” بالتغريب، وتألق بفكره العالي في إخراج العديد من الأعمال، كما استفاد من التجربة السوفييتية الهائلة في المسرح، واستلهم شخصية البهلول وقدم صيغاً متقدمة كما في الخوف والرجاء.
حكمت داود – فنان لشبكة 964:
كان قاسم محمد فنانا ومخرجا تقدميا في الروح وفي الرؤى وفي المعالجة، وكان يبحث في كل المسارات المسرحية عن منظور جديد كي يصل إلى المتلقي.
لم يقف عند عتبة المسرح الواقعي وما قدمه فيه، انما دخل مجالات كثيرة كالتراث، وقدّم أعمالاً متنوعة أثارت النقاد والكتاب.