حزن على ابن السوق الكبير
مات بائع صور الأئمة وموزع صحف العراق.. رحل “علي دايي” في الكوت
واسط – 964
نعت أوساط اجتماعية مختلفة في مدينة الكوت رحيل البائع المتجول علي فتاح اللامي المعروف بلقب “علي دايي” متأثراً بتجمع السوائل في غشاء القلب الذي لم يمهله طويلاً. ويُعتبر “دايي” من الشخصيات الكوتاوية المعروفة والمحبوبة، فيما أثار نبأ وفاته موجة حزن لدى أهالي المدينة ومرتادي سوقها الكبير.
مقربون من المتوفي لشبكة 964:
“داي” مجرد لقب أطلقه الناس على المرحوم فترة التسعينيات مع بزوغ نجم قائد المنتخب الإيراني “علي دائي” وشهرته الكبيرة، فقد كان اللامي محباً له كما انه امتاز بالطول الفارع وعشق كرة القدم مثل دائي الإيراني إضافة إلى تشابه الاسم الأول.
اللامي من مواليد العام 1974 وكان كثير التنقل فهو فقير جداً ولم يكن يمتلك سكناً حتى وقت قريب حيث سكن في شارع النفط جنوبي المدينة، كما إنه عاش أغلب وقته في سوق المدينة وعمل في بيع الصحف وبطاقات اليانصيب.
منذ سنوات طويلة تحول علي لبيع صور الأئمة واللافتات الحسينية عبر التجول في سوق المدينة، كما كان ينظم الرحلات الدينية إلى النجف وكربلاء، ويساهم في المواكب الحسينية.
عانى “داي” منذ فترة قصيرة من تجمع السوائل في غشاء القلب، وكان يخطط لإجراء عملية في إيران، لكنه توفي سريعاً. وقد عُرف داي بهدوئه وطيبة قلبه ورحل وهو يحظى بمحبة الجميع.