"خضع للضغوط السياسية"
تداعيات “انقلاب نينوى” مستمرة: لا بد من الإطاحة برئيس المجلس
نينوى – 964
لا زالت تداعيات جلسة مجلس محافظة نينوى، التي عقدت أمس والتي شهدت إقالة جميع مدراء الوحدات الإدارية وتكليف جدد، مستمرة، حيث قامت كتلة نينوى الموحدة، بتصعيد جديد بعد أن كانت قاطعت الجلسة، ووصفت ما حصل بأنه “انقلاب”، ثم عادت الآن لتطالب بإقالة رئيس المجلس لعدم الكفاءة وضعف دوره أمام الضغوط السياسية، على حد قول الكتلة.
بغداد توقف "انقلاب نينوى".. هيئة حكومية طلبت التريث في إعفاء مسؤولي الأقضية
وذكرت الكتلة في بيان، تلقت شبكة 964 نسخة منه:
في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها مجلس محافظة نينوى، تود كتلة نينوى الموحدة أن توضح للمواطنين الكرام أن الخلافات المستمرة داخل المجلس تعود إلى عدة أسباب جوهرية، أهمها ضعف إدارة المجلس وعدم كفاءة هيئة رئاسة المجلس في تحمل مسؤولياتها.
لقد تكررت الأخطاء الإدارية بشكل مستمر، وهذه الأخطاء لم تُرفض ولم تُعالَج، مما يؤكد عدم توافقها مع القوانين والأنظمة المعمول بها. إن استمرار هذه الأخطاء ينعكس سلباً على أداء المجلس ويضعف من هيبته ومكانته أمام المواطنين.
كما أن هيئة رئاسة المجلس أثبتت عدم قدرتها على تحمل الضغوط السياسية، مما أدى إلى تكرار المخالفات الإدارية والقانونية نتيجة هذا الموقف الضعيف. إن عجز هيئة الرئاسة عن إدارة المجلس بكفاءة وفاعلية يتطلب منا النظر في جميع التوافقات والاتفاقيات القائمة.
لقد حان الوقت لاتخاذ قرار جريء وحاسم يعفي هيئة رئاسة المجلس من مهامها، نظراً لعدم أهليتها لقيادة مجلس محافظة نينوى بسبب الأخطاء التي تتعارض مع القانون والتي أدت إلى تراجع هيبة المجلس وإضعاف مكانته.
نحن في كتلة نينوى الموحدة ندعو جميع الأعضاء والزملاء في المجلس إلى الوقوف معاً لاتخاذ هذا القرار الضروري من أجل إعادة هيكلة رئاسة المجلس بما يحقق مصالح محافظة نينوى وأبنائها، ويعيد لمجلسنا هيبته ومكانته.