تصريحات ماجد شنكالي

لجنة عراقية تفكر بغرامة ألف دولار على القمامة.. “انكسر ظهر” عمال النظافة

2024-06-17 | 23:13

بغداد – 964

تحدث رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية ماجد شنكالي، عن مشاكل التلوث في العراق بمناسبة أسبوع البيئة العالمي، وناقش أفكاراً متعددة مقارنا بهولندا التي تبلغ فيها نسبة استخدام الدراجة الهوائية 35%، مستعرضاً نموذج سنغافورة الذي يضع “غرامة ألف دولار” على رمي القمامة بشكل عشوائي، محذراً من انحدار كبير في مستوى الصحة إذا بقيت البلاد تهمل المعايير المعمول بها دولياً.

قوباد طالباني فخور بالانتقادات ويخاطب البصرة والأنبار: سنتألم جميعاً

ماجد شنكالي – في حديث مع الإعلامي سعدون ضمد، تابعته شبكة 964:

نحن نعاني الكثير في مجال التوعية البيئية، وهناك مبادرات في هذا المجال، قبل أيام كانت هناك ورشة حملت عنوان “سفير المناخ الصغير”، وكانت تهدف إلى التوعية بدءً من المدارس الابتدائية، والتعريف بالمناخ والبيئة وتنشئتهم تنشئة صحيحة.

حتى اللحظة في أغلب بيوتنا، لا نقوم بفرز النفايات المعدنية عن البلاستيكية والغذائية، هذه الخطوة ضمن المعيار العالمي، تمثل بداية مثالية للتوعية البيئية.

يجب اللجوء للدراجات الهوائية للتقليل من استخدام السيارات، فمثلا في هولندا نسبة استخدام الدراجات الهوائية بلغت 35%، بينما في العراق النسبة لا تتجاوز 0.5%، والسبب يعود إلى غياب التحفيز الذي يجب أن تقدمه الدولة، فالمواطن يبحث عن التحفيز، فعلى سبيل المثال، لو أعلنت وزارة الإعمار والإسكان تقليل نسبة الجباية لمن يقوم بفرز النفايات، سيدفع الكثير من الأهالي للبدء باعتماد هذا الأسلوب.

غياب الغرامات أيضاً دفع الناس لرمي الأوساخ في الأنهر والشوارع، وعلى العكس في بعض الدول مثلا في سنغافورة، تصل عقوبة إلقاء النفايات إلى 1000 دولار. ولماذا الذهاب بعيداً ففي إقليم كردستان، لا تجد الناس تلقي النفايات إلا في مكانها، غالباً.

عامل النظافة اليوم “ينكسر ظهره” بسبب التنظيف بعد مغادرة العوائل للمتنزهات، لأن العوائل لا تجمع النفايات في أكياس، كما أنها لا تلقيها في أماكن رمي النفايات بل ترميها بشكل عشوائي.