أفكار من كردستان وتركيا
صور: أكشاك الأربع شوارع في اليرموك تزداد وتتنافس في الأناقة
اليرموك (بغداد) 964
الأكشاك الأنيقة صارت جزءاً من المشهد على أرصفة منطقة “الأربع شوارع” في اليرموك غربي بغداد، وبعضها صار منافساً قوياً للمطاعم الفاخرة القريبة، وقد تأثر بعض الشبان بالأكشاك في مدن إقليم كردستان العراق أو تركيا، وافتتحوا تجاربهم الخاصة في المنطقة لتقديم “أكل الشوارع” لكن مع الالتزام بالموافقات البلدية والصحية بما تفرضه من تطبيق معايير النظافة.
شبكة 964 أجرت جولة على هذه الأكشاك التي تحدث أصحابها عن بدايات مشاريعهم والعقبات التي واجهتهم عند افتتاحها، في وقت يُضطر بعضهم إلى فتح كشكه ليلاً فقط خوفاً من العقوبات الصارمة التي تهددهم بالإزالة من قبل البلدية، ويلتزم أصحاب الاكشاك بنظافة المكان وعدم الإضرار بالمال العام.
لاستيعاب شهية العراقيين المفتوحة.. مطاعم بغداد تنشطر لأن المساحات لم تعد تكفي (صور)
منتظر ياسين – صاحب كشك لإعداد الباستا، لشبكة 964:
يتفاعل الزبائن مع الوجبات السريعة أكثر ويفضلونها خاصة وأنهم يطلبون ما يريدونه من داخل سياراتهم على طريقة “Drive Thru” في المطاعم الغربية، ولا تتجاوز فترة إعداد الطلب 10 دقائق.
منذ افتتحنا الكشك لبيع الباستا، واجهنا بعض الصعوبات في بادئ الأمر من الصحة والبلدية كونه غير مجاز، ولكن بعد فترة استحصلنا الموافقات والتزمنا بنظافة المكان لنستمر بالعمل تحت اسم “Grano”.
عمر علي – أحد العاملين في كشك لفة قوزي، لشبكة 964:
فكرتنا جاءت تقليداً لما في أربيل والسليمانية والموصل، نقدم هذه الأكلة الموصلية التي تعجب البغداديين.
كشكنا اليوم ينافس المطاعم في الأربع شوارع من خلال النكهة المميزة والنظافة والفكرة إضافة للسعر المناسب جداً.
محمد إبراهيم – صاحب كشك لفة زند، لشبكة 964:
جاءت فكرة الكشك الذي افتتحته من أكلة سريعة موجودة في تركيا هي “تنتوني” و”بيكاته دجاج”.
كانت عربة صغيرة وبمرور الأيام تطور عملنا وقمت بإنشاء كشك، قمنا بإضافة “لفة الزند” مع “القلية المصلاوية” لقائمة باقي الوجبات.
موظفو البلدية جيدون معنا وتعاونوا وطلبوا أن يكون المكان نظيفاً فقط ونسترزق ليلاً بدون مضايقة الأهالي.
علي فراس – صاحب بسطة لبيع الشاي، لشبكة 964:
أنا وأخي من طلاب الجامعة ونقدم الشاي لزبائن الأكشاك المجاورة بعد إتمام وجباتهم.
في الشتاء نقوم ببيع اللبلبي والذرة، وأكشاكنا مرتبة ومنظمة والسعر مناسب.