لقاء مع قناة العراقية

الصورة مع أردوغان “مخزية” وبغداد تحيرني هل هي مع واشنطن أم طهران؟.. صالح المطلك

بغداد – 964

قال السياسي العراقي صالح المطلك الذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء في عهد نوري المالكي، إن الصورة التي جمعت الزعماء السنة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخراً، كانت “مخزية”، واستعرض ملابسات شغور منصب رئيس البرلمان، واصفاً السياسة الخارجية لبغداد بأنها “محيرة”، فتارة تضع قدماً في طهران ومرة في دولة أخرى وثالثة في واشنطن!

صالح المطلك: التدخل الإيراني انخفض وحاشية المالكي خرّب...

صالح المطلك: التدخل الإيراني انخفض وحاشية المالكي خرّبت علاقتي به

صالح المطلك، في حديث مع الإعلامي أحمد العذاري على قناة الدولة الرسمية، تابعته شبكة 964:

بالنسبة لخلو منصب رئيس مجلس النواب، فمن الناحية العملية، قسم من كتل الإطار الشيعي تتحمل المسؤولية، إما لوجود مصالح جيدة لهذه الكتل مع حزب تقدم، أو للإبقاء على منصب الرئاسة بيد الإطار، والإطار يعرف أنه لا يوجد اتفاق على شخصية معينة بين أوساط السنة، كما أن الإطار في نفس الوقت لا يمكن أن يصوت على مرشح تقدم لأنه ليس متوافقاً عليه، ويفترض الآن أن الأمر حسم وسيتم التصويت الأسبوع المقبل لاختيار رئيس جديد، وإذا فشل الأمر، فأعتقد أن هناك نية لإبقاء الوضع على ما هو عليه.

صورة اردوغان مع الزعامات السنية في السفارة التركية كانت “مخزية”، ولم أكن أتمنى أن تظهر بهذه الطريقة، وأنا لا اضع اللوم بشكل أساسي على الحاضرين، بل أضع اللوم على من رتب موضوع الجلسة، ولو كنت موجوداً، سأرفض أن أجلس على تلك الطاولة، وأعتقد أن الجلسة لم تكن لائقة بكل المقاييس، وحدث أن التقيت مع عدد من الزعامات السنية التي التقت اردوغان، وكانوا محرجين جداً ويتفقون مع فكرة أن الجلسة كانت غير لائقة.

الصراع بين تقدم وعزم هو صراع زعامة ومصالح، لكن تقدم كان لديها شخصية واضحة تقود في الدولة، أما عزم فكانت تفتقد لهذه الشخصية، أما الحديث عن عدم وجود شخصية تستطيع أن تقود المرحلة الحالية غير الحلبوسي، فهو حديث غير صحيح، هناك أيضاً شخصيات أخرى تستطيع أن تقود المرحلة، لكن هذه الشخصيات لا تملك المال السياسي الذي يجعلها في مراتب متقدمة.

اعتقد أن ملف العلاقات الخارجية العراقية غريب، فتارة نضع قدماً في إيران ومرة في دول الخليج وثالثة في واشنطن، والسبب في ذلك هو انتماء بعض السياسيين للدول التي تربوا فيها وليس إلى العراق، وأشعر بالأسف لقول ذلك.

المطلك: الشيعة اتصلوا بعزت الدوري وهذا تقديري لـ

المطلك: الشيعة اتصلوا بعزت الدوري وهذا تقديري لـ"دكتاتورية" المالكي والصدر

صالح المطلك:

صالح المطلك: "اللي شبكنا" لن يخلصنا.. وهذا ما سمعته من سفير أمريكا

صالح المطلك: أخشى على السوداني ويعجبني تنظيم الشيعة ول...

صالح المطلك: أخشى على السوداني ويعجبني تنظيم الشيعة ولدي للحلبوسي نصيحة