"أصحاب المشاريع عراقيون"
الاستخبارات تتابع هجمات المطاعم واليوم كان “أفضل”.. اللواء الخفاجي لقناة العراقية
964
قال اللواء تحسين الخفاجي رئيس خلية الإعلام الأمني خلال لقاء مع قناة العراقية الرسمية، إن قوات الأمن تمكنت من معالجة بعض الارتباك الذي حصل يوم الاثنين، واستطاعت أن تسيطر على الموقف الثلاثاء، وتوقف الهجمات التي تتعرض لها مطاعم ومصالح أمريكية من قبل معارضين محتجين ضد الحرب في غزة، وهو أمر تكرر في قلب بغداد وأطرافها وامتد إلى البصرة، مؤكداً أن الاستخبارات تواصل التحقيق حول المتورطين.
النائب السعبري عن هجوم المطاعم: إنها غيرة العراقيين وما باليد حيلة
تحسين الخفاجي رئيس خلية الإعلام الأمني، مع الإعلامي علي عماد، تابعته شبكة 964:
هنالك سلسلة من الإجراءات اتخذت، إذ تم تشكيل لجنة تحقيقية عالية المستوى وذات قدرات عالية لديها خبرة في الاعتداءات التي حدثت في الفترة السابقة، وتوصلت إلى نتائج وتم إصدار أوامر إلقاء قبض وتوقيف عدد من المتورطين، وأحدهم كان ينتمي لجهاز أمني.
عملية التحقيق والتدقيق والمتابعة مستمرة وخصوصا الجهد الفني. الآن الوكالات الأمنية والاستخبارية عاكفة على تحليل كل ما ظهر وكل ما هو موجود وكل ما حصلنا عليه، من أجل أن يكون هنالك أدلة وأن يكون هنالك إمكانيات وقدرات تعرض لكم.
كقوات أمنية لسنا ضد حق التظاهر فهو حق مكفول ومشروع ومن حق أي متظاهر أن يتظاهر وفقا للدستور.
نحن مع غزة في فلسطين وضد الكيان الغاشم، ولكن عندما يكون هنالك حالة مقاطعة معينة فلدينا دولة ودستور وقبة برلمان، تشرع هذه القوانين تطبق وترسل إلى القوات الأمنية ومن واجبنا أن نطبقها.
أكيد أن أصحاب المطاعم هم عراقيون، ولديهم عوائل. ونحن مع أن تكون (المظاهرة) بأسلوب ديمقراطي وتعبيري واضح وليس بأسلوب كهذا.
الخفاجي: في بداية الأمر كان هنالك خلل، وعلى ضوء بيان من وزارة الداخلية وضعت هذه القوة تحت التحقيق الذي لا يزال جاريا، وهنالك من اعتقل وأوقف، وبعد أن حدثت الحالة الثانية اتخذنا إجراءات وتم اعتقال بعض منهم، أما الحالة الثالثة التي حدثت اليوم فكان هنالك رد الفعل الصحيح والسريع للقوات الأمنية.
الخفاجي: الدولة كفلت حرية التعبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وحرية التعبير عن الرأي، لكن ليس بالطريقة التي تعرض الأمن والسلم المجتمعي للخطر. نحن في مثل هكذا حالات مطالبين أمام القضاء ولدينا عمل مع هيئة الإعلام والاتصالات لدينا تحقيق في هذا المجال وتشخيص لهذه الأمور، فكل ما يهدد أمن البلاد والأمن القومي واقتصاده أهدافه الحيوية، هذا سيكون تحت طائلة القانون.
من المبكر أن نتكلم عن من هؤلاء ولماذا فعلو هذا، التحقيق وانتظار النتائج ستوضح الكثير من الأمور.
نهيب بشعبنا ونوجه رسالة لهم بأن يطمئنوا فقواتنا الأمنية قادرة على بسط الأمن والأمان.
لن نسمح بأن يكون هنالك تهديد للاستثمار والبنى التحتية. العراق الآن يتطور، ولن نتهاون في ما حدث.