طيلة اليوم
صوت الإسعاف صار جزءاً من حياة جيران مستشفى الزعفرانية.. لماذا هذه البوابة؟!
الزعفرانية (بغداد) 964
لا ينعم السكان بالهدوء إلا حين تُغلق البوابة الحديدية الجانبية لمستشفى الزعفرانية، أما بعد قرار الإدارة إغلاق الباب الرئيسي للمستشفى المطل على الشارع العام، وفتح البوابة الجانبية الواقعة داخل المناطق السكانية، فإن أيام العوائل التي تسكن قرب المستشفى تنتهي بالهلع والتوتر من حركة سيارات الإسعاف وصفاراتها التي لا تتوقف طيلة النهار والليل.
ويشكو سكان المنازل المجاورة للمدخل الجانبي لمستشفى الزعفرانية العام، جنوب شرقي بغداد، من تحول شارعهم إلى منطقة عمليات وحركة سيارات كثيفة، بسبب إغلاق المدخل الرئيس للمستشفى منذ نحو عامين، ما يسبب إرباكاً في حركة المارة وخطراً على أطفال الحي، بسبب حركة سيارات الإسعاف و”التكاتك” السريعة التي تنقل المراجعين، حيث سجل الأهالي العديد من حالات الدهس للأطفال.
ولا يعرف السبب الحقيقي لإغلاق البوابة الرئيسية لمستشفى الزعفرانية العام، إذ تحول المدخل الجانبي إلى مدخل أساسي للمستشفى، ما نقل حركة الدخول والخروج للمشاة والسيارات وحتى سيارات الإسعاف، إلى المدخل الواقع في شارع فرعي مليء بالشقق السكنية.
ويقول السكان لشبكة 964، إن صوت سيارات الإسعاف وهلع المراجعين عند الحالات الطارئ يسبب القلق لدى الأهالي من سكنة المنازل المجاورة للمستشفى فضلاً عن الحوادث التي تسببها سيارات المراجعين والتكاتك.
وسبق أن تم فتح البوابة الرئيسة للمستشفى نزولاً عند طلب سكان المنازل والشقق المجاورة، لكن سرعان ما تم إغلاقه والاعتماد على المدخل الجانبي من جديد، إثر تغير إدارة المستشفى وفقاً للسكان.