دورة كوكب حمزة
رئيس اتحاد أدباء بابل: المحافظة تنعم بالحرية فبإمكاننا قراءة ما نريد
الحلة (بابل) 964
قدم نخبة من فناني بابل، الثلاثاء، جملة من الأعمال الفنية التي تنوعت بين الموسيقى والرسم الحر والشعر والأفلام الوثائقية، خلال مهرجان حمل اسم “كوكب حمزة”، أقامته جمعية صوت الفنان الحر، على قاعة شبكة الإعلام العراقي، وشهد المهرجان تكريم الفنان حسين مالتوس، والعازف حسين السلطاني، ومدير مكتب شبكة الإعلام العراقي في بابل، ونقيب المعلمين.
فرزدق صبري – رئيس جمعية صوت الفنان الحر، لشبكة 964:
ارتئينا أن نخصص هذه الدورة للراحل كوكب حمزة تخليداً له ورداً لجميله على المدينة التي حمل اسمها إلى العالمية.
نحاول أن نُعرّف الأجيال بكوكب حمزة وإنجازاته الفنية في مجال الموسيقى والألحان.
أنمار مردان – رئيس اتحاد أدباء بابل:
هناك مساحة من الحرية في مجال كتابة الشعر وطرح الموضوعات التي أراها مناسبة.
أقرأ ما أرغب به بعيداً عن أي خطوط حمراء، المهم عندي أن تكون القصيدة مكتملة من حيث البناء والصورة والفكرة ولو كنت في زمن نظام البعث سأقرأ ما أنا مقتنع به.
أحمد عباس – كاتب وممثل مسرحي:
مساحة الحرية موجودة في كتابة النص المسرحي والوقوف على خشبة المسرح وطرح ما نحن نراه مناسباً للجمهور.
المشكلة في المسرح ليست الحرية بل إننا نفتقد وجود مسارح يمكن أن نقدم عليها أعمالنا، فما فائدة الحرية دون أن نجسدها في أعمال فنية.
عقيل العزاوي – عازف ومطرب:
إقامة هذه المهرجانات بحد ذاتها تعزز مساحة الحرية التي يتمتع بها الفنان في بابل من خلال تقديم مختلف الأعمال الفنية.
الأعمال الفنية كانت ممتعة في ظل وجود طاقات شابة بدأت ترتقي المسرح من الجنسين دون أي موانع.
لدينا مساحة جيدة في العزف والتلحين والغناء، مواقع التواصل الاجتماعي ساعدت في تعزيز هذه المساحة من الحرية.