فعاليات بيوت الشناشيل
صور: مؤلف الروائع العراقية حضر في البصرة.. “يا حريمة” كتبها ابن “الرادود الحسيني”
نظران (البصرة) 964
أقام اتحاد الأدباء في البصرة، اليوم الأربعاء، جلسة ثقافية استضافت فيها الشاعر ناظم السماوي، مؤلف أغاني “يا حريمة، وعشك أخضر”، والذي قال، إنه لم يمتهن الكتابة، لأنها حالة إنسانية وقد تعلم هذا من أبيه الذي كان يعمل “رادوداً” يقرأ القصائد دون مقابل.
فيديو: ليلة طرب صاخبة في البصرة.. العازفة شمايل وأصدقاؤها غنوا لأم كلثوم والغزالي
التفاصيل:
الجلسة أقامها اتحاد الأدباء، بالتعاون مع دار الأدب البصري، وأدارها كل من زكي الديراوي وهاشم الموسوي.
الشاعر تحدث عن حياته المليئة بالمفارقات، بين الحب والقضبان، والعلاقات بين الفنانين والشعراء الكبار، مثل طارق شعبان، ونجم مشاري، وفؤاد سالم.
السماوي تحدث أيضاً عن قصة حب من طرف واحد، عاشها بعد قصة “يا حريمة”، حيث أحب فتاة تعمل في مبنى الإذاعة التي كان يعمل فيها، إلا أنها اختارت رجلاً غيره.
ناظم السماوي – شاعر لشبكة 964:
أعتقد أن البصرة متشحة بالأحزان، ورغم ذلك تشعر أن فيها طعم كل العراقيين، كيف لي وهي مدينة عمرها 7000 عاماً.
أحفظ المدينة عن ظهر قلب وأحبها من أعماقي، حيث قضيت عمراً فيها لذلك أعتز بهذه الجلسة كثيراً.
الشعر حياتي ولم أمتهن الكتابة، لأنني أعتبرها حالة إنسانية، وهذا ما تعلمته من أبي، فقد كان يقرأ كرادود (حسيني) ينشد القصائد دون مقابل مادي.
سالم الدبيسي – نائب رئيس جمعية الأدباء الشعبيين لشبكة 964:
الشاعر الكبير ناظم السماوي يمثل حقبة تاريخية مهمة من تاريخ العراق، فهو الشاعر والثائر والمواطن الجنوبي الملون بالحزن، واستذكاره هنا بمثابة تدقيق بتاريخ العراق، الذي يحتاج أن نراه من زاوية ثقافية.
فرات صالح – رئيس اتحاد أدباء البصرة:
هذه هي البصرة بستان الأدب، ولأننا نبحث عن ما هو حقيقي، استضفنا ناظم السماوي، الشاعر صاحب الموقف، والذي صارت قصائده جزءً من وجدان العراقيين.