بعد انضمام العراق لعضويته

أول مشاركة لوزيرة المالية في جلسة محافظي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية

بغداد – 964

شاركت وزير المالية طيف سامي، الخميس، في أعمال الجلسة 33 لمجلس محافظي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، التي انطلقت في العاصمة الأرمينية يريفان، كأول مشاركة للعراق بعد إعلان انضمامه للبنك العام الماضي.

وذكر بيان لوزارة المالية، تلقت شبكة 964 نسخة منه:

تشارك كل من وزير المالية الست طيف سامي (محافظ العراق في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية) ورئيس الصندوق العراقي للتنمية الخارجية برين عبدالسلام، في أعمال الجلسة الثالثة والثلاثين لمجلس محافظي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية التي انطلقت في العاصمة الأرمينية يريفان والجارية على مدى يومي 15 – 16 من شهر أيار الحالي.

وشهدت الجلسة الافتتاحية ترحيباً واسعاً من قبل جميع الأعضاء بمناسبة مشاركة العراق الأولى بعد اعلان انضمامه للبنك العام الماضي، حيث ركزت اجتماعات الوفد العراقي على تهيئة مساحة أوسع من الشراكة والتعاون مع البنك الأوروبي، لتشمل مختلف القطاعات، خاصة المتعلقة بدعم القطاع الخاص وتعزيز مساهمته في مجمل الاقتصاد الوطني.

وعلى هامش الاجتماعات، جرى عقد لقاء جانبي مع السيدة إيلينا أباريسي ممثل الدائرة الانتخابية في مجلس المدراء التنفيذيين والذي يضم في عضويته جمهورية العراق، نوقش فيه عدد من القضايا التي تخص مساهمة العراق في البنك الأوروبي.

كما جرى التصويت على انتخاب رئيس للبنك الأوروبي ما بين 2025 لغاية 2027 والتوصية بتولي سلوفينيا رئيسا ونيوزلندا وتركيا نائب للرئيس، إلى جانب مناقشة مسودة قرارات عضوية كل من كينيا ونيجيريا في البنك الأوروبي وكذلك المصادقة على البيانات المالية وتقرير مدققي الحسابات لعام 2023 وتقرير مجلس الإدارة إلى مجلس المحافظين للقوائم المالية للصناديق الخاصة لعام 2023.

وتبحث اجتماعات البنك عددا من القضايا المهمة ذات العلاقة بعمله ومنها زيادة رأس المال المدفوع لمواجهة الكوارث غير المتوقعة وتوسيع نطاق نشاط البنك الجغرافي ليشمل الصحراء الأفريقية والعراق ليصبح في ضوئه من البلدان المستفيدة من عمليات البنك الأوروبي.

وتتجسد أهمية مشاركة العراق في هذا الاجتماع كونها الأولى بعد انضمامه واستكماله كافة الإجراءات التنظيمية والقانونية والتشريعية اللازمة.

وسيناقش جدول الأعمال مجموعة واسعة من المواضيع، مثل أهمية التواصل الإقليمي وسلاسل القيمة، التكنولوجيا المالية، والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وأمن الطاقة والطاقة المتجددة، والتحديات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، والرقمنة في الأسواق الناشئة، والشمول المالي.