أشاد بالسوداني وبارزاني
خطاب جريء من شاخوان عبدالله للكرد والعرب: لا تتنازعوا.. مشكلتكم جميعاً مع الدولة
بلكانة (كركوك) 964
يبدو أن الوفود الحكومية والبرلمانية القادمة من بغداد إلى منطقة “بلكانة” شمال غربي كركوك، توشك على التوصل إلى حلول ترضي الفلاحين العرب والكرد، الذين يتنازعون منذ سنوات على ملكية الأراضي وقد تطورت التوترات بينهم إلى مستويات خطيرة، وتحاول السلطات إنهاء الخلاف ولو بشكل مؤقت لمدة 6 أشهر، حيث سيُسمح للفلاحين بحصاد أراضيهم، لحين تشريع قانون من قبل البرلمان يحسم ملف الأراضي في منطقة “سركران”، فضلاً عن العمل لتخصيص مبالغ تعويضية مجزية عن حجم الخسائر التي لحقت بسكان القرى.
وبعد جلسات مع الفلاحين الكرد العرب ولأكثر من 4 ساعات، أكد رئيس اللجنة المختصة شاخوان عبد الله -وهو نائب عن كركوك وفائز عن قائمة الحزب الديمقراطي الكردستاني- أن رئيس الوزراء وجه بحل الخلافات ومنع الصدامات، فيما طالبه رئيس الحزب مسعود بارزاني بتفادي المشاكل وإنصاف الجميع من القوميتين.
وتوجه شاخوان عبدالله في مؤتمر حضرته شبكة 964 إلى الفلاحين الكرد والعرب بخطاب طالبهم فيه بالتوقف عن إثارة أية مشاكل بين بعضهم البعض.. وقال “مشكلتكم جميعاً مع الدولة.. لا تنزلقوا إلى الفتنة”.
ومنعت القوات الأمنية في مناطق شمال غربي كركوك، خلال الأيام الماضية الفلاحين من حصد أراضيهم تجنباً لحدوث صدامات بين العرب والكرد في مناطق بلكانة وسركران، مما ولد استياءً لدى الفلاحين وسكان القرى، ودفعهم لتبادل الاتهامات والتهديد بالتصعيد، لكن الحكومة العراقية وجهت بتشكيل لجنة برلمانية بأعضاء من الكرد والعرب والتركمان وبحضور المحافظ راكان الجبوري والجهات ذات العلاقة.
داعش "تلجأ للحمير" ومدرعات الجيش تعجز.. ضابط يعلق على "انهيار" كركوك
شاخوان عبد الله – نائب رئيس مجلس النواب، خلال حديثه لوسائل الإعلام بينها شبكة 964:
خلال توجهنا إلى منطقة بلكانة كان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على تواصل معي وأبلغني بضرورة حل الخلافات، وأيضاً فخامة الرئيس بارزاني الذي أوصى بحلها وتفادي المشاكل وإنصاف جميع الأطراف.
جلسنا مع العشائر العربية والكردية، وأبلغناهم بضرورة الابتعاد عن الخلافات والمباشرة بحصاد أراضيهم، وإعطاء مهلة 6 أشهر للبرلمان العراقي لتشريع قانون وإيجاد حلول ترضي الجميع، وأيضاً العمل على تخصيص مبالغ تعويضية.
على الفلاحين العرب والكرد الابتعاد عن المشاكل بين بعضهم البعض لأنها قد تتحول إلى مشاكل وفتنة نعجز عن حلها، فمشكلتهم جميعاً مع الدولة، وهي التي ستضمن حقوقهم.