أعلن رفضه حل الدولتين
مقتدى الصدر يغرد بالإنكليزية ضد رئيس أميركا “المعتوه” وأغبى قرار
بغداد – 964
نشر زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، تغريدة باللغة الإنكليزية ضد الرئيس الأميركي جو باين واصفاً إياه بالمعتوه، فيما أعلن في تغريدته عن رفضه لحل الدولتين معتبراً إياه بـ”القرار الأكثر غباءً”.
صلاة صدرية موحدة بمناسبة الغدير والدعوة للشيعة والسنة "المعتدلين المستضعفين"
منشور الصدر، اطّلعت عليه شبكة 964 وترجمته:
ترجمة النص:
ومع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية يسعى الرئيس المعتوه وأمثاله إلى تعاطف الشعب الأمريكي من خلال نشر ما يشاع عن وجود خلاف بينهم وبين الكيان الصهيوني الإرهابي. لكن هذا محض كذب، والدليل على ذلك تصويت ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن واستخدام الفيتو ضد 143 دولة.
فأي ديمقراطية ومساواة تسمح لصوت واحد أن يطمس أصوات عشرات الأمم والدول؟!! إنها مجرد دكتاتورية وهيمنة ظالمة على الأمم الأخرى. ومن المثير للدهشة كيف تقبل هذه الدول أن يتم طمس أصواتها بصوت واحد ظالم وعدواني.
والأدهى من ذلك الاستخفاف بأصوات الأمم والدول، حيث ابتكر ممثل الكيان الصهيوني أسلوباً جديداً؛ أي تمزيق ميثاق هذه الأمم. ماذا لو فعل هذا عربي أو مسلم أو شخص من “العالم الثالث” ؟!!
وزعم أن ذلك العهد كتب للدفاع عن قتل اليهود، وهو اليوم يقتل الفلسطينيين الذين لم يكونوا السبب في قتل اليهود المذكورين في ذلك الوقت.
ولماذا تحتج الأمم على مذبحة اليهود ولا تحتج على مذبحة الفلسطينيين وأطفالهم ونسائهم والمدنيين؟!
انظروا كيف يغيرون الحقائق! ولكن سيظهر الحق ويشرق، ويزول الظلم وينهزم، ولا يكون هناك ندم.
في الوقت نفسه، يجب ألا ننسى القرار الأكثر غباءً في التاريخ: وهو حل “الدولتين”. لقد كان قراراً جائراً ومخالفاً لكافة التشريعات والقوانين، ويجعل الدول تحت تهديد دائم للاحتلال، ثم السعي إلى حل الدولتين هنا وهناك، وخاصة الدول الضعيفة وليس دول الاستبداد والظلم المستمر. متى كان الاحتلال دولة؟؟!!
لا يوجد حل للكيان الصهيوني الإرهابي المحتل سوى الانسحاب الكامل والشامل. ولو كان لليهود الحق في العيش في القدس وما حولها، لكان لـ(الهنود الحمر) حق أرضهم، وكذلك لغيرهم. لذلك لا تستخدموا معايير مزدوجة أيها الظالمون!
وأخيراً نسأل الله تعالى أن يمن على المظلومين في كل بقاع الأرض بالأمن والأمان والاستقرار والسلام.