"يجب استثمار بادية السماوة"

لا تحولوا المتعاطين إلى تجار.. عمار الحكيم يدعو للتمييز بين المريض والمجرم

المثنى – 964

دعا رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، على هامش زيارته إلى محافظة المثنى، اليوم الجمعة، إلى ضرورة التمييز بين متعاطي المخدرات ومن يتاجر بها، فالأول مريض ويحتاج مصحة والثاني مجرم يجب أن يسجن، فيما شدد على ضرورة استثمار تواجد قوى الإطار التنسيقي في الحكومات المحلية والابتعاد عن الصراع السياسي، لافتاً إلى أهمية استثمار بادية السماوة.

وذكر الحكيم في بيان، تلقت شبكة 964 نسخة منه:

على بركة الله تعالى نبدأ زيارتنا إلى محافظة المثنى مدينة التاريخ والأصالة بلقاء المحافظ الأستاذ مهند العتابي ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة وعدد من أعضاء مجلس النواب من المحافظة ومديري الدوائر الخدمية والقيادات الأمنية.

🔸بيّنا أهمية الحكومات المحلية واستشهدنا بنسب إنجازاتها، وأشرنا إلى أن أغلب المشاريع المتلكئة مشاريع وزارية، فيما شددنا على منح الصلاحيات للحكومة المحلية امتثالا للدستور ومبدأ اللامركزية فأهل مكة أدرى بشعابها، ودعونا لتغيير الحالة النمطية عن الحكومات المحلية.

🔸أشرنا إلى أن هناك من تعمد إفشال تحويل الصلاحيات للحكومات المحلية عندما أرسل الصلاحيات من دون التعليمات والتدريب والتهيئة، كما أن سلوكيات بعض المحافظين شوهت التجربة ما أوجد حجة لاستعادة الصلاحيات لصالح المركز، وأن الموضوع فيه كثير من الظلم عندما تقارن الحكومات المحلية كتجربة فتية بوزارات عمرها أكثر من 100 عام، ودعونا في هذا الإطار لحماية صلاحيات المحافظات وأن تكون هناك وقفة بالتعاون مع الحكومات المحلية لاستعادة الحقوق.

🔸شددنا على تقديم الخدمات واستثمار حضور قوى الإطار التنسيقي في الحكومات المحلية، وأهمية التعاون والابتعاد عن الصراع السياسي فالناس مقبلة على القوى السياسية بعد نجاحات الحكومة التي حصلت على رضا شعبي انعكس إيجابا على القوى السياسية الداعمة لها.

🔸أشرنا إلى علاقة الخدمات مع الرضا عن النظام السياسي لذلك فإن الحكومات المحلية في خط الصد، وشددنا على أهمية التخطيط السليم والأوليات والتوقيتات.

🔸دعونا أيضا لإحالة المشاريع إلى شركات رصينة لإنجازها بجودة عالية وكلف مقبولة وأهمية مصاحبة المشروع بعداد زمني للعمل والإنجاز وما مضى وما تبقى، وأشدنا بالبيئة الاستثمارية في المثنى وتوفير أجوائها الملائمة ما جعلها قبلة للمستثمرين، وحذرنا من تراجع أسعار النفط وبالتالي علينا البحث عن بدائل فلا يمكن رهن المستقبل بأسعار النفط المتقلبة.

🔸شددنا على ضرورة إتمام المشاريع المتلكئة المحلية والوزارية تلافيا للاندثار والخسائر المضاعفة، ودعونا للاهتمام بالمشاريع الاستراتيجية ومنها منفذ جميمة الذي يغير واقع المحافظة، كما بيّنا أهمية طريق التنمية ومساهمته في تطوير محافظة المثنى.

🔸دعونا لاستثمار بادية السماوة ورحاب المثنى، وأعربنا عن سعادتنا لاستثمار بعض هذا الخزين الاستراتيجي الكبير في المحافظة، ويتطلب العمل على تحويلها لمحطة سياحية واقتصادية.

🔸دعونا شيوخ العشائر للمساهمة في السلم المجتمعي، وشددنا على مواجهة المخدرات وانتشارها المخيف وهذا تحد كبير على الجميع مواجهته، وضرورة التمييز بين المتاجر وبين المتعاطي، فالأخير مريض يحتاج مصحة فيما أن الأول مجرم يحتاج إلى سجن، وأن الخلط بينهم يحول المتعاطي إلى متاجر، ودعونا أيضا لاستثمار الهدوء السياسي والأمني والوئام المجتمعي بتقديم الخدمات.

🔸كما بيّنا في المؤتمر الصحفي أن زيارتنا إلى المثنى تأتي في إطار التواصل مع أهلنا في المحافظات والاطلاع على أوضاع المحافظة والمساهمة بحل مشاكلها.