وبألف دولار و4 أيام فقط
مهندس نجفي أصلح الجسر العاطل منذ 7 سنوات.. لا يحتاج الأمر خبيراً إيطالياً!
النجف – 964
بعد توقف استمر 7 سنوات، عاد الجسر الكهربائي الواقع على طريق النجف – الكوفة، إلى العمل، بعد أن قرر أحد المهندسين الشباب التبرع لإصلاحه، وكانت الحكومة المحلية قد قالت إنه بحاجة إلى قطع غيار من إيطاليا، ليكتشف المهندس بعدها أن الجسر صيني، وصيانته كلفت مليوناً و500 ألف دينار فقط.
كهربائي لكنه لا يتحرك.. جسر النجف الفريد والحيوي ينتظر جواباً من إيطاليا (صور)
التفاصيل:
الجسر تم نصبه عام 2017، على يد هيئة إعمار النجف، والتي بدورها سلمته إلى بلدية النجف، ليدخل بعدها الجسر الخدمة لعدة أشهر فقط، قبل أن يتعرض للتخريب المتعمد وفقاً للبلدية.
تبنت العتبة الحسينية بعدها صيانة الجسر، فعاد الجسر للعمل ولمدة لم تدم أسبوعاً، ليترك بعدها دون صيانة.
الجسر الكهربائي يربط جامعة الكوفة ومستشفى الصدر، ومن جهة الكوفة يربط بين الحي الصناعي واعدادية الصناعة ومركز البطاقة التموينية ومديرية تجارة الحبوب.
كرار العكايشي – صاحب المبادرة، لشبكة 964:
بعد مناشدات أطلقها أهالي النجف، قامت شركتنا الخاصة “إعمار الياسر”، بالتبرع لصيانة الجسر الكهربائي.
العمل في الجسر استمر 4 أيام، فيما بلغت الكلفة المادية لإصلاح الجسر مليون و500 ألف دينار.
المواد التي احتجناها في إصلاح الجسر جميعها متوفرة في العراق، وقمنا بشرائها تحديداً من بغداد، علماً أن الجسر صيني المنشأ وليس إيطالي.
نأمل أن تهتم الحكومة بمثل هذا النوع من المشاريع، الذي يصب في مصلحة كبار السن وطلاب الجامعات.
موسى فالح – موظف في مستشفى الصدر لشبكة 964:
الجسر متوقف منذ 7 سنوات ولا أعلم لماذا البلدية والحكومة المحلية لم تصلحه حتى جاء هذا المتطوع.
هناك تساؤلات كثيرة يطرحها الأهالي، هل كانت الحكومة المحلية ومديرية البلدية تنتظر أن يأتي متبرع ليكمل الجسر؟
محمد حسن – طالب في جامعة الكوفة لشبكة 964:
المدينة تسجل عشرات الحوادث التي تحصل على شارع الكوفة – النجف سنوياً، وهناك الكثير من الطلاب وقعوا ضحايا لهذه الحوادث.
من المعيب على البلدية أن تنتظر متبرع أن يأتي من أجل صيانة الجسر، حتى أصبحنا لا نعرف بماذا تنشغل البلدية.