964
تقول وزارة الكهرباء، إن من الممكن أن تجهز البلاد بالطاقة 24 ساعة في عموم البلاد قبل عام 2030، إذا نجحت خطط الحكومة الحالية، فيما شرح الناطق باسم الوزارة أهمية مذكرات التفاهم التي وقعها العراق مع الشركات الأميركية خلال زيارة السوداني لواشنطن، مؤكداً أنها ستساهم بإضافة 3 آلاف ميغاواط جديدة، خصوصاً مع نصب وحدات “الدورة المركبة” التي تعتبر تقنية حديثة لمضاعفة الطاقة وهي ستطبق في عقود “جنرال موتورز”.
العراق يلجأ لتقنية حديثة تحرره من غاز إيران.. صورة أوضح عن وحدات الكهرباء المركبة
وزير الصناعة يصارح العراقيين: ألف سنة لحل مشكلة الكهرباء والعجز وصل لـ80 ترليون
الاتفاقيات الموقعة مع أميركا سترفد العراق ب3 آلاف ميغاواط – وزير الكهرباء
أحمد الموسوي، في حديث مع الإعلامي علي عماد، تابعته شبكة 964:
المذكرة التي وقعتها الوزارة مع جنرال إلكتريك هي استكمال للمذكرة السابقة، كما أنها استكمال للعقود التي وقعت سابقاً معها فيما يخص الصيانات طويلة الأمد.
هذه المذكرات وقعت على أساس إضافة 3 آلاف ميغاواط جديدة، على أساس مشاريع “الدورة المركبة”، وهذه تستدعي نصب الوحدات التوليدية التي تعمل على نواتج احتراق الغازات من وحدات الدورة البسيطة، يعني هذه الوحدات وانتاجها من الطاقة ال3 آلاف، لا تعمل على الوقود ولا على الغاز بل هي صديقة للبيئة وتساعد على خفض الكاربون.
ما قدمته هذه الشركة طيلة فترة عملها هو 19 ألف ميغاواط من أصل إنتاج المنظومة.
لدينا عقد مع ستيلر إنرجي ونعمل على نصب وحدات الدورة المركبة أيضاً في محطتي الصدر الغازية وكركوك، التي تستطيع أن تستخرج من الحرارة المنبعثة طاقة توليدية بنصف طاقة المحطة، أي إننا نتحدث عن 600 ميغاواط، ومن محطة كركوك نستطيع استخراج 300 ميغاواط جديدة من الوحدات المركبة، وهذه تعمل من دون طاقة وتقلل الاعتماد على الوقود والغاز وصديقة للبيئة.
كانت لدينا تفاهمات (مع شركات أميركية) حول استثمار الغاز الذي يحترق وتحويله إلى طاقة مباشرة من داخل الحقل الغازي، وهي محطات سريعة النصب قد تستغرق من 6 – 8 أشهر، وجميع مذكرات التفاهم لإنتاج 7500 ميغاواط.
الآن نستورد غاز بقيمة 4 مليار دولار سنويا، الغاز الوطني يسد ثلث الحاجة، والوقود الوطني ثلث الحاجة، والغاز الإيراني ثلث الحاجة، كل اتفاقاتنا وتوجهاتنا في المشاريع هي لتقليل الغاز المورد.
مع التوجه الكبير للحكومة قادرين (على أن نجهز 24 ساعة) في زمن أقرب من 2030.
في الأول من شهر أيار سنصل إلى 27 ألف ميغاواط، وما نحتاجه هو 42 ألف ميغاواط، أي أن الفرق هو 15 ألف ميغاواط، مع مراعاة الحاجة تزداد 2 ألف ميغاواط سنوياً.
هنالك سلع كهربائية تدخل وتضر بالشبكة الكهربائية، وهذه دعوة من خلال البرنامج، على أن تجرى رقابة على السلع.
