"أنا قادم بسرعة من البصرة"
أسد بغداد أليف وصاحبه يؤكد: خجول ولا يؤذي أحداً وكان فقط يستريح على السياج
بغداد – 964
تحدثت شبكة 964 إلى صاحب الأسد الذي ظهر في مقاطع مصورة من منطقة اليرموك طليقاً، ويقول علي عامر، إن هذا الشبل “أليف” وقد رباه منذ كان عمره 7 أيام، وأن هذا الأسد الصغير لا يعيش في المنطقة السكنية، بل في مزرعة خارج بغداد، لكنه يصطحبه إلى المدينة فقط لتلقيحه وعلاجه، والشبل الآن في حوزة السلطات، وتم احتجازه في حديقة الزوراء، ويعبّر صاحبه عن خشيته من مصادرته، ويقول إنه يملك كل الأوراق التي تثبت ملكيته، ويؤكد علي عامر، إن هذا الأسد، أليف للغاية، ولا يؤذي أحداً، بل على العكس، فهو يخشى الناس، ويحاول تحاشيهم.
نجدة اليرموك وصلت إلى منزل الأسد الهارب: موجود لكن قلادة الربط مكسورة (فيديو)
المالكي منع شراء الوحوش والزراعة تجهل تفاصيل الدب الهارب.. تصريحات 3 مسؤولين
علي عامر – صاحب الأسد لشبكة 964:
أصدقائي كانوا موجودين بالقرب من منزلنا بعد حضور الشرطة، وأكدوا لهم أن الأسد ملكي، وأنه أليف وغير مؤذٍ، وأنا أيضاً اتصلت بالجهات الأمنية وأخبرتهم بأنني خارج بغداد وطلبت منهم أن يتركوا الأسد مع أحد أصدقائي لكنهم رفضوا.
حاولت الاتصال بضابط التحقيق لأشرح له كل شيء، لكنه رفض بشكل قطعي.
أنا حالياً في البصرة، وسأعود لبغداد سريعاً، وأذهب إلى المحكمة لتوضيح كل شيء، وإثبات أن الأسد ملكي وأنه أليف ولا يؤذي أحداً.
مركز شرطة المأمون احتجز الأسد، وهو الآن في حديقة الزوراء، وعلى ما يبدو أن أحدهم رفع دعوى قضائية ضدي، لأن الحادث أصبح قضية رأي عام، علماً أن الأسد لم يؤذِ أحداً، وأعتقد أن سبب الشكوى هو حالة الهلع التي أصابت الأهالي بعد مشاهدة الأسد.
لدي ما يثبت أن الأسد ملكي، فقد وصلني كهدية من افريقيا عندما كان عمره 7 أيام، واليوم عمره سنة، وقد وثقت حياته معي في حساب على وسائل التواصل يضم نحو 200 ألف متابع.
لدي مزرعة في آلبوعيثة نشأ فيها الأسد وقضى معظم وقته، ولكنني أضطر لأخذه إلى منزلي في منطقة اليرموك غربي بغداد، ليأخذ اللقاحات الخاصة به وفقاً للجدول الصحي.
الأسد لم يغادر المنزل أبداً، القصة بدأت عندما طلبت من أحد العمال، إنزال بعض الأغراض من السطح ووضعها في باحة المنزل، الأسد أراد الصعود والجلوس على السياج، فقام بقطع الحبل وجلس فوق الأغراض التي وضعها العامل على السياج.
الأسد يخاف من الشارع ويخشى الناس، لأنه غير معتاد على أن يكون محاطاً بالناس، وعندما يضع له أصدقائي الماء والطعام، يختبئ وعندما يغادرون يخرج ويتناول الطعام.