بطل "حلبة القانون"
فنان كربلائي “شرير” تأثر بالتشابيه ونصيحة التكريتي.. حوار مصور مع صاحب شاكر
كربلاء – 964
استعرض الممثل الكربلائي المعروف صاحب شاكر، في مقابلة مع شبكة 964 جوانب من مسيرته الفنية الطويلة التي بدأت حين تأثر بمشهد تجمع الجيران في منزله لمتابعة كبار نجوم التمثيل، إلى جانب المشاهد التاريخية في شوارع كربلاء خلال ما يعرف بـ”التشابيه”، وقد تنقل بين العمل الإذاعي ثم الأدوار التلفزيونية، حين أصر المخرج الراحل حسين التكريتي أن يلعب شاكر أدوار ضباط الشرطة، قبل أن ينتقل إلى أداء الأدوار الشريرة.
ولاية بطيخ تخاف لهجة الموصل وأظافر الفنانات: أهل العراق قساة جداً وأذكياء جداً
الفنان صاحب شاكر في لقاء مع مراسل شبكة 964:
ولدت في كربلاء سنة 1960 في شارع العلقمي، وكانت دراستي الأولية في مدرسة العلقمي ومن ثم الفرزدق.
الطقوس الدينية التي كانت تمارس في المدينة القديمة، هيأت لي أجواء تمثيل الشخصيات التاريخية أو ما يعرف بالتشابيه في شهر محرم، وشعرت أن لدي قدرات فنية، وكنت أقلد شخصيات كثيرة ولم تكن هناك ممانعة من العائلة.
في المرحلة الابتدائية شاركت بمسرحية البؤساء لفكتور هيجو بدور القسيس ونجحت، وتم اختيار المسرحية للعرض في بغداد، وبعدها اشتركت بعدة أعمال لفرقة كربلاء، منها مسرحية الصياد الحائر ومسرحية كان يا ما كان.
دخلت قسم الفنون المسرحية في معهد الفنون الجميلة في بغداد سنة 1979، بعدها عملت في إذاعة صوت الجماهير، ثم انتقلت إلى إذاعة بغداد.
أول الأعمال الإذاعية في مسيرتي “الأرض إن حكت”، وقمت بدور الضابط الذي يرافق سعد زغلول.
في بداية الثمانينات انتقلت إلى العمل في التلفزيون، وكنت من الأصوات الأولى في الإعلانات التلفزيونية بالعراق، ثم جاء دور الأعمال الدرامية.
مثلت دور شرطي في عدة أعمال، ثم غادرت تلك الأدوار لأمثل دور شرير في 50 عملاً تلفزيونياً وسينمائياً رغم أن طبيعتي مخالفة تماماً.
أتلقى عروضاً كثيرة لكني ببساطة “لست مستعداً” في هذه الفترة.