ستحضر رفل النشمي ودعدوش
آلاف الموصليين التقوا مجيد السامرائي ونجم باب الحارة “أبو غالب” على مائدة عامرة
أيسر الموصل (نينوى) 964
أقيم مهرجان المأكولات للموسم الثاني في بارك المثنى بالجانب الأيسر من الموصل، وسط حضور كبير من الأهالي إلى جانب بعض المشاهير مثل نجم مسلسل باب الحارة الممثل السوري نزار أبو حجر والإعلامي مجيد السامرائي، والمهرجان مستمر حتى يوم 23 من شهر رمضان، ومن المقرر استضافة الفنان إحسان دعدوش، والنجمة الصاعدة رفل النشمي، إلى جانب مشاركة مجموعة من المطاعم ومحال الحلويات والمعجنات وشركات الأغذية، وكان لافتاً مشاركة النساء بمأكولات من المطبخ الموصلي الشهير.
الموصل تستذكر: مسرح العراق نشأ في كنائسنا.. الربيع مغلق ونعتب على المحافظ (فيديو)
محمد صالح – منظم المهرجان لشبكة 964:
نظمنا النسخة الثانية من مهرجان المأكولات، وسيستمر لغاية 23 رمضان وتبدأ فعالياته اليومية من الساعة 9 ولغاية الساعة 3 فجراً، بمشاركة 50 من المطاعم ومحال الحلويات والمعجنات والشركات الغذائية ومن بينها مطاعم تقدم وجبات السحور.
الافتتاح كان ناجحاً وحضره أكثر من 2500 شخص، وستكون هناك مسابقات يومية وجوائز للحضور، مع استضافة للمشاهير، حيث استضفنا الممثل نزار أبو حجر والإعلامي مجيد السامرائي، وسيحضر إحسان دعدوش ورفل نشمي في الأيام المقبلة.
نزار أبو حجر – ممثل سوري لشبكة 964:
أحببت مدينة الموصل في أول زيارة لي، وشعرت فيها بروح العراق وتاريخه العريق، وهذه الأجواء من الفرح والبهجة هي دلالة على أن أم الربيعين معافاة من كل الجراح وتمنح مشاهير الوطن العربي فرصة القدوم إلى الموصل ورؤيتها.
منذ يومين وأنا في الموصل، عشت حياة الناس البسيطة وتذوقت أكلاتها التي غيرت من نظرتي لمدينة عانت من الحرب والدمار.
أجواء رمضان هنا مشابهة للحياة في سوريا لاسيما العفوية التي يمتلكها الموصليون.
أم عماد – صاحبة مطعم لشبكة 964:
هذه المرة الثانية التي أشارك فيها، عدد الحضور كبير وهذا يعطي انطباعاً بأن الموصل في أمان وأصبحت منطقة سياحية، وأم الربيعين تمتلك أكلات تراثية بدأت تنقرض، ومثل هذه الفعاليات تسهم في أحيائها.
آية إياد – صاحبة مشروع لشبكة 964:
أطلقنا أنا وأختي اليوم مشروعنا الصغير في تقديم أكلة الدولمة باسم “دولمة فخرية وبدرية”، وهو اسم الشهرة لنا في مواقع التواصل الاجتماعي، ومن الممكن أن يتطور المشروع مستقبلاً، والموصل معروفة بأطيب الأكلات ومنها الدولمة التي تختلف من بيت موصلي إلى آخر.
في السابق كان انتشار هذه الفعاليات محدوداً، واليوم مع وجود مواقع التواصل الاجتماعي أصبح من السهل على كل فتاة أن تفتتح مشروعها الخاص وتسوق له عبر الإنترنت والكثير من الفتيات الموصليات افتتحن مشاريع ناجحة.