التقيت سليماني ولن أخبركم أين!

المطلك: الشيعة اتصلوا بعزت الدوري وهذا تقديري لـ”دكتاتورية” المالكي والصدر

964

استذكر صالح المطلك السياسي ونائب رئيس الوزراء حتى 2013، محطات في مفاوضاته وحواراته السياسية، من اللقاء مع جنرال حرس الثورة قاسم سليماني، حتى كواليس مداولاته مع زعيم التيار الصدري، وتقديراته لمستقبل المالكي وفكرة الدكتاتور ومدى أهميتها لمستقبل العراق.

“يأتي من أرض مقدسة”.. السليمانية تفضل تمر السعودية وفلسطين رغم أن الكيلو 35 ألفاً

المطلك في حوار مع الإعلامي سامر جواد، تابعته شبكة 964:

التقيت بقاسم سليماني لمرة واحدة ولن أخبرك أين، والإخوان السوريون وآخرون رتبوا الموضوع، (وأبرز ما دار بيننا) هو اعتراضاتي على ما يحدث في العراق، وحينها كان متجاوبا مع كل الأمور التي طرحتها.

لا يخفى أن سليماني ساهم في بعض المعارك في العراق، لكن أن نختزل الموضوع كله في الجانب الإيراني غير صحيح، وأعتقد أن العراقيين قاتلوا قتال الأبطال، والمجتمع العراقي الذي كان تحت سيطرة داعش، قاتل وساهم في الجهد الاستخباري وأعطى معلومات جيدة وأعان القوات الأمنية، والتحالف الدولي أيضا كان له دور مهم جداً.

(نوري المالكي) له قدرة على الحزم ويتخذ قرارات صعبة، ولكنني لا أظلمه فربما كلانا أخطأ بحق الآخر، فقد أكون أخطأت لأني دخلت في مناكفة زائدة معه، وهو بشخصيته تطرف في هذا الموضوع.

(مقدم البرنامج يسأل: وصفت المالكي بالدكتاتوري؟)

الدكتاتورية ليست كلمة تجرح وهو وصف سياسي، والكثير من العراقيين الآن يفضلون المستبد المستنير والذي هو بشكل أو بآخر فيه نوع من الدكتاتورية.

واعتقد أن العراق لا يحكم بالطريقة التي نحكمه بها حالياً، نحتاج إلى شخصية قوية تأخذ قرار، وليس أن ترى مايريد الشارع.

(هل تتمنى عودة المالكي للحكم؟)

المالكي الذي أعرفه الآن غير الذي كنت أعرفه سابقاً، وأعتقد إذا حكم على أن لا يتغير ويبقى كما أعرفه الآن، سنستفيد كثيرا من تجربته السابقة، وأنا أعتقد سيكون له دور إيجابي، سيزعل مني الكثيرون، لكن أنا أقول كلمة الحق فالرجل حازم قوي ولديه قرارات قوية، ويتحمل مسؤولية قراراته، لكن لديه أخطاءً كثيرة أيضا. المالكي من النوع الذي يحاول أن يصلح أخطاءه.

(عن سرايا السلام)

سألت الناس (في صلاح الدين)، عن سرايا السلام، وقالوا أن رغبتهم في السيطرة على أموال الناس أقل بكثير من الآخرين. ولديهم موضوع الحلال والحرام جيد. ولكن توجد تصرفات أخرى كنا نسمعها كانت مسيئة جدا للسرايا ولمن يتبناها. اعتقد أنها باقية وقد أخبرت السيد مقتدى وجها لوجه، عندما كان يلوم قيادات السنة لماذا لم يشاركوا في الاجتماع، فأخبرته أن جماعتك في صلاح الدين أسوأ ممن تذكرهم، فقال لي: أعطيك عهداً بأني أول ما أبدأ، سأبدأ بجماعتي.

(هل تواصلت قيادات سنة مع عزت الدوري؟)

ما المشكلة إذا تواصلوا؟ شيعة وسنة تواصلوا مع عزت الدوري. سواء كانوا في الحكم أم غير ذلك، لا أعرف.

المالكي يريدها لنفسه وصارح المقربين.. حركات الصدر محيرة والحكيم قلق على السوداني

صالح المطلك: “اللي شبكنا” لن يخلصنا.. وهذا ما سمعته من سفير أمريكا

صالح المطلك: التدخل الإيراني انخفض وحاشية المالكي خرّبت علاقتي به

Exit mobile version