"سأزيل هذا الوصف عن السماوة"
محافظ المثنى: لسنا الأفقر في العراق.. إنه سر أخبرني به سفير اليابان قبل أيام
964
وصف محافظ المثنى مهند العتابي، محافظته بأنها قبلة الاستثمار في العراق، معترضاً على تسميتها بـ “الفقيرة”، مشيراً إلى أنه سيزيل هذا الوصف على المحافظة بنهاية العام الجاري، مؤكداً أن لديه حلولاً لمشكلة قطع الأراضي.
المحافظ للفضيلة ورئيس المجلس للعصائب.. مجلس المثنى انتخب العتابي ودريول
العتابي، في حديث مع الإعلامي كريم حمادي، تابعته شبكة 964:
محافظة المثنى تأخرت كثيراً وهذا ليس من الأسرار، بالنتيجة يؤسفني أن توصف بأنها منطقة فقيرة، المثنى هي قبلة الاستثمار في العراق اليوم، وأنا أعني وأعي هذه العبارة.
اليوم المثنى تتصدر المحافظات في الاستثمارات، وعندما سألت أحد المستثمرين العراقيين المهمين، لماذا تعمل هنا، قال لأجد الأمان على أموالي وأعمالي، ففيها نسبة أمان 100% وهي تفوق كل المناطق، وقال: أنا اليوم في أي ظرف تشهده البلاد أترك أبواب مصنعي مفتوحة وأذهب وأنا مطمئن.
لدينا أكبر معامل في العراق معمل للصناعات الغذائية والورق، وقد يكونا الأكبر في المنطقة. لدينا معمل لإنتاج الحديد والبلاستك، و400 مشروع استثماري منها صناعية، ولدينا أكثر من 8 مليون دونم زراعي، ومن المؤسف أن مخرجات المحافظة لا تشبه مدخلاتها وهذا يحتاج إلى معالجات، قبل انتهاء السنة الحالية سنخرج من هذا الوصف “الأفقر”.
98% من مناطق المحافظة هي زراعية يعني أن البلدية لا تستطيع خدمتها، المجاري لا تدخل لها، والدوائر الخدمية لا تستطيع خدمتها باعتبارها ممنوعة وفق القانون، وهذه مشكلة، إحدى الحلول هي أن نذهب إلى الجهد الخدمي للعناية بهذه المناطق.
عندما جاء السفير الياباني أدرك وضع المثنى ولما لها دون سواها، وقال لي أن هذا سر سأبلغك به، وهي أسباب تخص وضع المحافظة الخاص: إنها آمنة وتحترم القانون.
أنا أعلم أن أبناء المثنى ينتظروني في هذه الحلقة للتحدث عن قطع الأراضي، ولدينا بعض الحلول بخصوص هذا الموضوع وهي: استملاك الأراضي جديدة فنحن كبلدية نستملك الأراضي للمالية وغيرها، وأيضا نفك التصميم العمراني ونفتحه، لدينا عوائل شهداء ليس لديهم أرض مثل شرائح كثيرة أخرى.
لدينا 2500 قطعة أرض، ووضعت يدي على 10 آلاف قطعة أخرى في قضاء معين وهذه قابلة إلى أن تتضاعف، و1500 في مكان آخر، وسكة قطار متروكة من الممكن أن أنقلها وأحصل على 1500 قطعة أرض فيها، هذه جميعها حلول لأزمة الأراضي وتوزيع القطع وأحاول أن أساعد أبناء المثنى.