عمار الحكيم يتحدث عن الصدر: برود في العلاقة مع أخي العزيز أبو هاشم

964

قال رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، الثلاثاء، إن “البرود في العلاقة” مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ليس خافياً، لكنه جدد الحديث عن ظروف الخلاف وأسباب قرار عدم المشاركة في التحالف الثلاثي آنذاك.

الحكيم قال إنه رفض لاحقاً المشاركة في حكومة الإطار أيضاً، موضحاً أن “ما انطبق على الصدر ينطبق على الإطار التنسيقي أيضاً”.

جانب من حديث عمار الحكيم، مع الإعلامي كريم حمادي، تابعته شبكة 964:

هناك برود في العلاقة مع الأخوة في التيار الصدري غير خافية على أحد، ومع أخي العزيز أبو هاشم، الذي كان يتوقع مني الدعم في مشروعه الذي مضى فيه، لكن كما تعرف كل منا له اجتهاده في ما يخص المصلحة العامة، وبالتالي يجب أن يكون هو المسؤول عن هذا الاجتهاد بينه وبين الله.

أنا شخصياً كنت أعتقد أننا بحاجة إلى هذه (اللمة والجَمعة) لاسيما في انتخابات كانت مخرجاتها غير متوازنة، فقوى الإطار حصلت على أصوات قد تكون ضعفي ما حصل عليه التيار الصدري، ولكن المقاعد كانت متقاربة.

فطرف عنده عدد معين من الأصوات وطرف عنده 3 أضعاف هذه الأصوات، لكن كانت المقاعد متساوية، بسبب القانون أو ما نعتقد أنها تدخلات سيبرانية، وتلاعب حصل في العملية الانتخابية، وهذا ما بينته أدلة في حينها.

وعليه فإن مخرجات الانتخابات كانت غير متوازنة، ولمسنا عدم وجود تكافؤ، بالتالي الديمقراطية إرادة الشعب، والشعب هو الناخب، ولاعتبارات عديدة تخص رؤيتنا للمشهد، وجدنا أنه ليس من المناسب أن نمضي في هذه الحكومة.

بخصوص رؤيتنا نحن كتيار الحكمة، من منطلق اعتقادنا بأن للديمقراطية قواعد يجب أن نحترمها أياً كانت الأسباب، وما دمنا خرجنا بعدد قليل من المقاعد، فيجب أن نحترم تاريخنا، ونحترم جمهورنا، ولا معنى لمشاركتنا في الحكومة بوجود عدد قليل من المقاعد.

وفي حين اعتذرنا من السيد الصدر في أن نمضي ونشارك معه في الحكومة، اعتذرنا في وقت لاحق من الإطار، ومن السيد السوداني أيضاً.

وكانت هناك رغبة من الإخوان في الإطار بمشاركتنا، لكننا اعتذرنا وقلنا ما ينطبق على السيد الصدر ينطبق عليكم أيضاً، فهذه القضية تخصنا ولا تخصكم أنتم.

وبالتالي نحن أيضاً لم نشارك في هذه الحكومة رغم رغبة الإخوة في الإطار بمشاركتنا، نعم نحن داعمون لهذه الحكومة، لكن دون أن يكون لنا مقعد في مجلس الوزراء.