يسرد القصص ويبيع النوادر
فيديو من الدركزلية.. زكريا يعيش بهدوء في “قصره الصغير” بين نفائس الأنتيك الموصلي
الدركزلية (أيسر الموصل) 964
لم يفكر زكريا المولى يوماً أن شغفه بالتحف والأنتيكات الذي ورثه من خاله، سيتحول إلى مهنة، فبعد جمع الكثير من القطع في المنزل على مدار 30 سنة، قرر افتتاح متجر لعرضها في الدركزلية قبل عامين، وصار مقصداً للراغبين ببيع ما لديهم من التحف، وهو يقصد “قصره الصغير” يومياً لاستقبال زبائن من مختلف مدن العراق ودول العالم، ولا يتردد في تعريف زواره، سواء كانوا زبائن أم متفرجين، على محتويات متجره، وقصة كل قطعة، ويحكي لهم عن “الإبريق الموصلي الموجود في متحف اللوفر بفرنسا”، وعن مدينته وتنوعها وتاريخها وما تحتويه من نفائس.
صور: الإبريق الموصلي الشهير ينتظر مكانه الجديد في شارع خالد بن الوليد
زكريا المولى – صاحب المحل لشبكة 964:
توارثت هذه المهنة من خالي الذي كان مولعاً بها لستين سنة، فأصبحت أحبها أكثر منه، لذلك افتتحت هذا المحل الذي اعتبره قصري الصغير.
بعد 20 عاماً من بيع وشراء التحف والانتيكات في منزل خالي، افتتحت هذا المحل في منطقة الدركزلية بأيسر الموصل، ولديَّ فيه قطع مُشابهة لآثار موجودة في متحف اللوفر.
يتفاجأ السُياح بكمية التحفيات الجميلة والقديمة الموجودة في محلي، من أباريق قديمة، والمعدسة المصلاوية العتيقة، والبغنّية.
نختص كذلك ببيع الملابس الفلكلورية للقوميات والطوائف كالموصلية والكردية والشبكية والمسيحية والتركمانية والإيزيدية.
أحصل على هذه التحفيات من العوائل التي تُريد بيعها شرط أن يتجاوز عمر القطعة الواحدة منها 50 عاماً، ثم أبيعها لعشاق الأنتيكات.