فخري كريم ينجو من محاولة اغتيال وسط بغداد

بغداد – 964

نجا فخري كريم، رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون ورئيس المجلس العراقي للسلم والتضامن، مساء اليوم الخميس، من محاولة اغتيال، في منطقة القادسية ببغداد، اثناء عودته إلى منزله، قادماً من معرض العراق الدولي للكتاب، حيث حضر آخر فعالية وهي جلسة تضمنت حوار مع رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، والذي تحدث فيها عن عدم ارتياح السياسيين من المشي في الشارع، وخداع صدام حسين للعراقيين بجيش القدس.

العبادي رفض أسئلة الجمهور: السياسي العراقي لا يمشي مرتاحاً في بغداد

وذكرت المؤسسة في بيان، تلقت شبكة 964 نسخة منه:

نجا الأستاذ فخري كريم رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون ورئيس المجلس العراقي للسلم والتضامن، مساء اليوم الخميس، من محاولة اغتيال غادرة وجبانة، في منطقة القادسية ببغداد، اثناء عودته إلى منزله، قادماً من معرض العراق الدولي للكتاب.

ونفذ محاولة الاغتيال، في حوالي الساعة التاسعة مساء الخميس (22 شباط 2024)، مسلحون مجهولون كانوا يستقلون عجلتين نوع (بيك اب)، حيث اعترضوا الطريق لإيقاف سيارة الأستاذ فخري كريم، ثم قاموا بأطلاق الرصاص على سيارته من أسلحة رشاشة، ولاذوا بالفرار.

ان محاولة الاغتيال الاثمة والفاشلة، تؤكد أن قوى الظلام والتخلف، المسؤولة عن الخراب العراقي الماثل، لا يسرها أن ترى العراقيين فرحين متفاعلين مع حدث ثقافي كبير ومؤثر مثل معرض العراق الدولي للكتاب الذي يقام منذ أيام في العاصمة بغداد، زاره مئات ألوف المواطنين بعضهم قادم من محافظات بعيدة.

كما أنها – محاولة الاغتيال الجبانة – تؤكد الدور المؤثر الذي يلعبه الأستاذ فخري ومؤسسة (المدى) في الحياة السياسية والثقافية العراقية، وهو ما يبغض المتربصين بتقدم البلد.

إننا إذ ندين محاولة الاغتيال الغادرة، نطالب بفتح تحقيق سريع عن المجرمين ومن يقف خلفهم من الحاقدين على زهو بغداد وتألقها ثقافيا واجتماعياً، وتقديمهم للعدالة ليناولوا جزائهم العادل.

السلامة الدائمة للأستاذ فخري كريم، الشخصية الوطنية الديمقراطية الفاعلة في المشهد السياسي، الذي لعب دورا بارزا في العملية السياسية منذ العام 2003، واحد أبرز رموز المعارضة العراقية للنظام الدكتاتوري البائد.

ونحن على يقين أنه لن تثبط عزيمته رصاصات الغدر، ولن تهز ثباته وإصراره على مواصلة النهج والدور التنويري المؤثر على الصعيد السياسي والثقافي والاجتماعي، الذي يقوم به، شخصياً، أو من خلال مؤسسة (المدى).