ذاكرة الانقلابات منذ 1934

كان يضم ركناً لأهل كربلاء.. صور من مقهى محمد غايب في الأعظمية بشروطه الصارمة!

الأعظمية (بغداد) 964

مقهى شباب الأعظمية، أو ما يُعرف بمقهى محمد غايب نسبة إلى صاحبه، واحد من أهم مقاهي المدينة منذ تأسيسه في الثلاثينات، وقد عاصر كل انقلابات البلاد، لكنه بقي محافظاً على معايير عالية من النظافة والاهتمام، وهو يفرض شروطاً على مرتاديه، وكان يعاقب مخالفيها حتى بالطرد أحياناً، وكان في المقهى، زوايا ثابتة للجماعات التي ترتاده، فهنا ركن المثقفين، وهناك ركن التجار، وثالث لأهل كربلاء، وكان من روّاده قارئ المقام يوسف عمر، وفيه صوّر سعدون جابر، وراسم الجميلي أعمالاً تلفزيونية.

ويقع المقهى في محلة الشيوخ بالأعظمية بالقرب من نهر دجلة، وهو مقهى له تاريخ سياسي وثقافي كبير، ومرت عليه تجمّعات سياسية كبيرة منذ تأسيسه عام 1934، حيث عاصر جميع انقلابات السياسة في العصر الحديث فضلاً عن التجمّعات الثقافية وجلسات المقام العراقي، ويُدار حالياً من ابن مؤسسه “موفق محمد غايب”.

ياسر الأعظمي – مدوّن، لشبكة 964:

كان من روّاد المقهى قارئ المقام يوسف عمر وشعوبي، وكل ركن من أركان المقهى كان يخص جماعة معينة مثل هذا الركن للتجّار وركن للمثقفين وركن لأهل الموصل وركن لأهل كربلاء.

الفنان راسم الجميلي صوّر حلقة من مسلسل “مناوي باشا” داخل المقهى، والفنان سعدون جابر صوّر مسلسل “ناظم الغزالي” داخل المقهى أيضاً.

أسامة منقذ – من روّاد المقهى، لشبكة 964:

أهم مزايا هذا المقهى النظافة العالية، لم يكن مقبولاً منذ تأسيس المقهى أن تُرمى أعقاب السكائر أو قشور الحَب على الأرض، وكان يُعاقب كل من يرمي أعقاب السكائر أو غيرها بالطرد.

حتى سعر زجاجة البيبسي كان في السابق 15 فلساً، لكن هنا في المقهى كان بـ 20 فلساً لأن المكان نظيف ومرتب.

شارع الضباط في الأعظمية: زاره الملك فيصل.. والجمر مشتعل ...

شارع الضباط في الأعظمية: زاره الملك فيصل.. والجمر مشتعل حتى الفجر

صور لن تحبها.. الأعظمية تحنّ إلى مقهى الجرداغ.. والمالكة...

صور لن تحبها.. الأعظمية تحنّ إلى مقهى الجرداغ.. والمالكة: ليس لدي مال لترميمه

"إدمان كل جمعة".. زيارة مزاد الأعظمية بحثاً عن شمعدان أوروبا وأباريق الذهب والفضة

ذكريات الحقبة السوداء مازالت حاضرة.. حديقة الأخطل في ال...

ذكريات الحقبة السوداء مازالت حاضرة.. حديقة الأخطل في الأعظمية فارغة رغم تأهيلها