المنصور (بغداد) 964
يطمح معرض تشكيلي ضم لوحات لعدد من الفنانين العراقيين المغتربين، إعادة الاعتبار لمعارض الفن في بغداد، بحسب مدير صالة “ذا كاليري”، الذي نظم هذا النشاط على هامش معرض المدى الدولي للكتاب، وسط استشعار لفجوة مع الجمهور البغدادي، الذي يعيش في مدينة يصفها النقاد طوال القرن العشرين بأنها “عاصمة الفن التشكيلي” في الشرق الأوسط.
صور: أحمد البحراني مع 5 فنانين في “استكماتزم”.. معرض مشترك يجمع 6 تجارب فنية
التفاصيل:
يسعى معرض “ذا كاليري” التشكيلي، المقام حالياً على هامش معرض العراق الدولي للكتاب، إلى كسر الفجوة بين الجمهور وصالات العرض الفني، من خلال 21 عملاً تشكيلياً لفنانين من مختلف الاتجاهات والأساليب.
رياض غنية – مدير صالة “ذا كاليري”، لشبكة 964:
تهتم الصالة بالفن والثقافة البصرية، وتسعى إلى جذب الجمهور البغدادي إلى صالات العرض الفني.
أهم أسباب مشاركتنا في المعرض هو الإقبال الشديد من قبل الزائرين على الكتب، وبرأيي فإن الكتاب واللوحة هما جزء من صيرورة ثقافة المجتمع.
نؤمن بأن الفن والوعي جزء مهم لا يتجزأ من أي مجتمع مدني متحضر، لذلك نحن نسعى إلى الوصول إلى الجمهور وخلق التفاعل بين اللوحة والمجتمع.
صالات العرض في العالم هي جزء من سلوك يومي تمارسه الشعوب في أغلب بلدان العالم المتمدنة والمتحضرة.
إذا كان هناك متجر (مول) فلابد أن تقابله صالة عرض أو مكتبة، ومشاركتنا في المعرض لغرض كسر الفجوة بين الجمهور وصالات العرض.
أغلب الفنانين المشاركين هم مغتربون، من بينهم محمود فهمي ومحمد الكناني ويسرى العبادي ووضاح مهدي وآخرون.
مهدي آل جابر – كاتب وزائر للمعرض:
فكرة جديدة أن يُقام معرض تشكيلي داخل معرض للكتاب، وهي بادرة مميزة، لأن الفن يُمثل سلوك الفرد.
في السابق ابتعد الجمهور عن المعارض التشكيلية، نتيجة الاضطرابات وعدم الاستقرار الذي عاشه المجتمع، الآن توجد بعض المحاولات، برغم قلتها إلا أنها تستحق الدعم.
في بغداد، هناك ثلاث قاعات تمارس النشاط الفني شبه الدائم، وهذا أمر جيد، ومؤشر على انتعاش ثقافي جيد يعيشه الوسط.