شهادات من الخبراء والأصدقاء

فيديو: قبل 100 عام ولد جميل حمودي.. بغدادي عشق الحرف العربي في لوحاته ورافق السياب

شارع المتنبي (بغداد) 964

أقام بيت المدى للثقافة والفنون، بشارع المتنبي، فعالية احتفى خلالها بمئوية الرائد التشكيلي جميل حمودي، فيما تحدّث مختصون عن تجربته الفنية الفريدة والمبكرة، حيث كان من أوائل العرب الذين استخدموا “الحروف” ورموز التراث في اللوحات التشكيلية.

صور: 50 عاماً على رحيل نابغة الخط العربي في العراق.. “المدى” تستذكر هاشم البغدادي

رفعت عبد الرزاق – مدير الجلسة لشبكة 964:

يعد جميل حمودي من مؤسسي ما سمي بمجموعة “البعد الواحد”، حيث استلهمت الحرف العربي في بناء اللوحة الفنية، وكان المؤسس لهذا الاتجاه الفني، بتاريخ الفن التشكيلي العراقي.

ولد حمودي عام 1924 ببغداد، ونشأ وتعلم في مدراسها حيث دخل الكتاتييب (الملا) لتعلم الكتابة وقراءة القرآن، وكان عمره أربع سنوات، ثم أكمل دراسته الابتدائية والثانوية.

أتم دراسته في معهد الفنون الجميلة عام 1946، ثم سافر إلى باريس عام 1947، ونظم معرضا فيها عام 1950.

حاز على عضوية جمعية أصدقاء الفن العراقية منذ العام 1942، إلى جانب الفنانين الرواد من أمثال فائق حسن وجواد سليم وأكرم شكري وحافظ الدروبي وسعاد سليم.

وظّف التاريخ والتراث الإسلامي في عملية الابداع، وكان من أوائل العرب الذين خاضوا تجربة إدخال رسم الحرف العربي في التشكيل، وتوفي في العام 2003.

وداد إبراهيم – باحثة وصحفية:

صدر لي كتاب في العام 2019 عن الفنان جميل حمودي، وقد أنجزته بعد أن طلبت مني السيدة عشتار، ابنة الراحل، أن أكتب سيرته الذاتية، وكنت أجلس معه مرتين في الأسبوع، وذلك في منزله بالسيدية.

بعد كل مرة أتحدث معه، كنت أعيد قراءة ما يقوله، مستمتعة بأحاديثه الشيّقة والمهمة في عالم التشكيل والحروف، ووجدت أن من الحماقة أنني أهمل طباعة هذا الكتاب الذي يوثّق سيرته الإبداعية، فضلاً عن حياته.

قال لي إنه تعرض إلى تهديد من قبل جماعات متطرفة في فرنسا، وكان عليه أن يعود إلى العراق، وكان هذا القرار هو الأصعب في حياته، لأن حقق خلال 20 عاماً في فرنسا الكثير من المنجزات في الكتابة والنقد والرسم والنحت.

جمال العتابي – ناقد:

الحديث عن جميل حمودي يأخذنا إلى ميدان إبداعي آخر تميز به، فهو شاعر صدر له ديوان (أحلام من الشرق) وديوان (آفاق) في الخمسينيات، وكان يحضر مؤتمرات الأدب العربي في أوربا رفقة بدر شاكر السياب وجبرا إبراهيم جبرا.

انشغل بالحياة الثقافية وهو لم يبلغ العشرين من العمر، وكان من مؤسسي جمعية أصدقاء الفن في 1941 ثم أصبح سكرتيرا لها، مع رواد الحركة التشكيلية الكبار، جواد سليم وحافظ الدروبي وشاكر حسن آل سعيد وعطا صبري وآخرين.

ثم انشغل بميدان الفكر والكتابة، وفي الأفكار التنويرية، وهو من المساهمين فيها منذ خمسينيات وأربعينيات القرن الماضي، خلال التحولات الفكرية والسياسية والاجتماعية التي شهدها العالم.

فيديو: استذكار نخبة العراق لمحمد حديد.. أنجب “زها” وأدار أموال العهد الجمهوري

فيديو: قبل 100 عام ولد في بغداد مؤسس أكاديمية الفنون.. المدى تحتفي بأسعد عبد الرزاق

فيديو: لقد وُلد السياب قبل قرن.. عبقري لم يكمل الأربعين والجواهري صمت عنده

هندسة روحانية بأداة جسمانية.. فيديو من داخل ورشة الخطاط فلاح البلداوي

Exit mobile version