صلاة الاستسقاء لم تمطر حتى الآن
سنة قحط في القائم.. الأمطار خذلت المزارعين والجميع محبط إلا أهل المرشات (صور)
القائم (الأنبار) 964
استبشر مزارعو القائم خيراً بالأمطار التي رافقت موسم زراعة الحنطة في شهر تشرين الثاني من العام الماضي، ونثروا البذور في مساحات واسعة من الأراضي الصحراوية، على أمل الحصول على السقية الثانية من خيرات السماء، وبخلاف المتوقع لم تسقط إلا زخات قليلة من المطر منذ مطلع العام الجديد.
التفاصيل:
شح الأمطار دفع المزارعين إلى حفر الآبار الارتوازية والاعتماد على المرشات المحورية والسماد المحفز في محاولة لإنقاذ محصول الحنطة ومساعدته على النمو السريع.
صور: مدن الأنبار تصلي الاستسقاء.. اصطف الأطفال والشيوخ تحت السماء طلباً للمطر
وليد علاوي – مزارع لشبكة 964:
الأمطار هذا العام مخيبة للآمال على عكس السنوات الماضية، ونطلق على هذا العام تسمية سنة (المحل) تعبيراً عن القحط والجفاف.
كنا نتوقع أمطاراً وفيرة، ونحن الآن نقوم بشراء أسمدة لدعم نمو السنابل وتعويض جزء من الحاجة للأمطار التي تأخرت هذا الموسم.
محمد العاني – صاحب مكتب زراعي:
المزارعون كانوا يتوقعون موسم أمطار وفير وهذا مالم يحصل، فاتجهوا لشراء سماد اليوريا والداب من أجل تحفيز السنابل على النمو السريع وسط مخاوف من قلة الإنتاج هذا العام.
نبيع كميات كبيرة من السماد، والطلب متزايد بسبب اعتماد المزارعين على السماد التجاري لا الحكومي.
أسعار الأسمدة، الداب مليون و450 ألف دينار، واليوريا 900 ألف دينار.
أحمد عبد- مدير زراعة القائم لشبكة 964:
الموسم الماضي كان جيداً جداً ونسبة الأمطار أفضل من العام الحالي.
العام الماضي كان محصول الحنطة بكميات كبيرة، ومتخوفون من تراجع الإنتاج، فالكثير من المزارعين يعتمدون على الأمطار فقط.
حال أصحاب المرشات المحورية والآبار أفضل، وشعبة الزراعة تتابع الوضع عن قرب، ونتوقع إنتاجاً أقل من الموسم الماضي.