الرواشد (صلاح الدين) 964
يأمل الفلاح مثنى وزوجته الخريجة بعودة خيرات بستانهم الذي تعرض للتخريب خلال العمليات العسكرية عام 2014 في منطقة الرواشد في بلد، ويعمل مثنى وزوجته يومياً في البستان، يقلّمان أغصان العنب ويراقبان بقية الأشجار، استعداداً لموسم الثمار.
التفاصيل:
زرع مثنى وزوجته العنب الزيتوني والكمالي بعد تهيئة بستانهم بمساحة 3 دوانم للزراعة منذ سنتين، وهو يسقيها بين الحين والآخر رغم تضررها ببعض الآفات خلال العام الماضي، فهو لا يملك تكاليف شراء المبيدات والأسمدة.
مثنى تعرض للاختطاف والتعذيب، وهو لا يستطيع مواصلة العمل بمفرده إلا بمساعدة زوجته خريجة معهد المحاسبة عام 2019 التي تعينه في مواجهة أعباء ومشقة الفلاحة اليومية.
صلاح الدين تطوي حقبة داعش.. علاقات “بلد ويثرب والرواشد” انتعشت في رمضان (صور)
مثنى عبد الرحمن – فلاح لشبكة 964:
تركنا البستان عام 2014 ونزحنا إلى كردستان، وعدنا إليه عام 2020، ونأمل بجني ثماره قريباً.
بعد عودتي من النزوح وجدت البستان مدمراً، وبدأت أنا وزوجتي بالعمل به يومياً منذ 8 صباحاً.
تعرضت للخطف من داعش أثناء اتجاهي شمالاً، لبيع العنب، وقاموا بتعذيبي ولغاية الآن لم أحصل على أي تعويض من الدولة أو حتى راتب رعاية، ولا أملك أي مصدر رزق سوى هذا البستان.
أم كنان – زوجة مثنى:
أنا خريجة معهد محاسبة منذ عام 2019، وأعيل زوجي الجريح الذي أصبح معاقاً ولا يقوى على العمل في البستان بمفرده.
أناشد الدولة إلى النظر في حالتنا وشمولنا بالتعويضات، ودعمنا لما أصاب البستان من أضرار.