بلد (صلاح الدين) 964
عادت العوائل النازحة إلى منطقة الرواشد جنوب بلد، منذ عدة سنوات، لكنها مازالت تسكن تحت ركام المنزل المهدمة بفعل العمليات العسكرية بعد عام 2014، إذ تعاني من ظروف معيشية صعبة وتواجه خطر انهيار ما تبقى من تلك المنازل، بينما تؤكد الجهات المعنية أنها تنتظر إطلاق مبالغ التعويضات من وزارة المالية.
التفاصيل:
يتفقد مختار منطقة الرواشد الشيخ طالب أحمد الراشدي أحوال الأهالي، وينقل معاناتهم باستمرار إلى الجهات المعنية من أجل توفير الخدمات الأساسية، وتسريع ملف التعويضات منذ أكثر من 5 سنوات.
الزراعة لا تسد حاجة الأهالي الأساسية، فهم لا ينتجون إلا محاصيل قليلة بسبب الانقطاع المستمر لمياه السقي والتيار الكهربائي.
صور: أهالي هذه القرى يقطعون 30 كيلومتراً من أجل ماء الشرب كلّ يوم!
طالب الراشدي – مختار منطقة الرواشد لشبكة 964:
هذه البيوت تشكل خطراً على الأطفال والنساء الذين يعيشون في منازل شبه مدمرة، وليس لديهم القدرة المادية لإعمارها.
ندعو الحكومة المحلية إلى تعويض أصحاب المنازل، فالرواشد منطقة منكوبة وغير صالحة للعيش، وقد يتعرض الناس بأي لحظة للصعقات الكهربائية بسبب قرب أسلاك الكهرباء من “شيش البناء” الظاهر من السقوف المدمرة.
العراق يسجل نخلة “عبد الكريم” الوحيدة في العالم.. أفضل من البرحي وظهرت في بلد
صدام علي – من أهالي الرواشد لشبكة 964:
لابديل للسكن في المنزل المهدم، مع غياب التعويضات، مرت 5 سنوات على تقديم معاملات للجهات المعنية ولم نحصل على شيء حتى الآن.
نحن متعاونون مع الأجهزة الأمنية والحكومة المحلية، ومنطقتنا آمنة، لكن لا نعلم أسباب عدم الاهتمام بأحوالنا، ولولا اعتمادنا على الزراعة لما وجدنا لقمة العيش.
فيديو: فشل غير مزعج للصيادين في بحيرات “بلد”.. هنا الطبيعة وأصوات الطيور
حيدر اسماعيل – قائمقام بلد لشبكة 964:
تختص لجنة التعويضات الثانية بتعويض المتضررين من العمليات الإرهابية، والتي تنقسم إلى فئات ومنها تعويض الممتلكات والجرحى والشهداء.
نحن كوحدة إدارية نعمل على تسهيل الإجراءات، وبسبب تعدد المخاطبات في الفترة السابقة تأخرت الكثير من المعاملات.
بعد تسنم القاضي أحمد حسان الجبوري رئاسة اللجنة تم حسم المئات من الملفات، ورفعها إلى وزارة المالية من أجل إطلاق التخصيصات المالية.
أبناء منطقة الرواشد مشمولون بهذه الإجراءات، وسيتم تعويضهم حال إطلاق المستحقات من قبل المالية.