جامعة الموصل (نينوى) 964
قسم الصحة البيئية في جامعة الموصل، المستحدث للعام الدراسي الحالي، هو الثالث على مستوى جامعات العراق بهذا التخصص، بعد مثيليه في كربلاء وبابل.. رئيسة القسم تحدثت لشبكة 964 عن تجربة العام الأول.
مركز في جامعة الموصل يتناول “التطرف العنيف” ويفحص مناهج حقوق الإنسان (فيديو)
التفاصيل:
قسم الصحة البيئية يأتي ضمن كلية علوم البيئة وتقاناتها التي تأسست عام 2006، وتضم قسمين آخرين، هما علوم البيئة وتقانات البيئة.
قُبل بالقسم أكثر من 80 طالباً وطالبة من فرعي الاحيائي والتطبيقي لمرحلة السادس الاعدادي.
الدكتورة رحاب البكر رئيس قسم الصحة البيئية في الجامعة لشبكة 964:
تأسس قسم الصحة البيئية خلال العام الدراسي الحالي، ويعمل على تحقيق التنمية المستدامة في مجال البيئة، ويعد القسم الثالث على مستوى العراق، بعد ان افتتح بجامعة القاسم الخضراء في بابل وجامعة كربلاء.
تم قبول 85 طالباً وطالبة وبمعدل 57 فما فوق، ويتضمن المنهج التدريسي للقسم، دمج مفردات مواد دراسات البكالوريوس من قسمي علوم البيئة وتقانات البيئة مع مبادئ الصحة العامة ضمن مسار بولونيا.
البرنامج العملي المقدم في القسم يركز على مراقبة قضايا الصحة البيئية المعاصرة في مجالات عدة، منها تلوث المياه والصرف الصحي، وإدارة النفايات والصحة المهنية والغذائية، ومكافحة ناقلات الأمراض وتلوث الهواء والبحيرات في أم الربيعين.
طريقة الدراسة هي نظرية وعملية، ويضم القسم 20 تدريسياً من حاملي شهادات الماجستير والدكتوراه يعملون على تحقيق مسارات جديدة في التنمية المستدامة بمجال البيئة، ولدينا مختبرات لكنها مندمجة مع مختبرات الأقسام الأخرى في الكلية.
أستاذ يتبرع براتبه الأول لطلبة الصحافة.. اشترى عارضة “اوتو كيو” لجامعة الموصل
ما مرت به نينوى خاصة خلال الحرب ومخلفات المتفجرات، أثر بشكل كبير على تلوث الهواء والمياه والتربة، وانعكس بشكل سلبي على النبات والحيوان بالدرجة الاولى، وأيضاً تركت آثار سلبية على مستوى صحة الإنسان، ولاحظنا زيادة الأمراض السرطانية والتي أتت من تأثير المتفجرات.
من هنا أتت أهمية افتتاح هذا القسم لنشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، وكيفية التعامل مع العوامل المؤثرة على البيئة، من خلال تدريب أو تكوين كوادر متمثلة بطلبتنا من أجل خدمة صحة الإنسان، والنباتات، والحيوانات.
كلنا امل بطلبتنا في أن يساهموا أو يكون لهم تأثير، وتحسين الواقع الصحي والبيئي بعد تخرجهم وتعيينهم ضمن وزارات الصحة، الزراعة، البيئة، أو في المكاتب الاستشارية.
نسعى إلى اكتساب وتطبيق المهارة الحيوية والعملية للحد من المشاكل البيئية المؤثرة على صحة الإنسان والنباتات، والحيوان.