الموصل (نينوى) 964
نجحت جامعة الموصل في زراعة شجرة “السبحبح”، ونشرتها بأماكن متفرقة من حدائقها، ومع نموها تحولت إلى ما يشبه الخيام الخضراء، يلجأ الطلبة وقت استراحتهم.
“الكاربس” ممنوع الآن وغداً.. 6 حدائق عامة تحت ظلال “السبحبح” تزين برطلة (صور)
العراق يزرع “السبحبح”.. برطلة تستجيب للحملة وتزين حدائقها بحمضيات ديالى (صور)
التفاصيل:
التجربة بدأت عام 2017، إذ زرعت الجامعة حينها 20 شجرة في حديقة كلية الآداب، واليوم أصبح طول الواحدة منها 4 أمتار، لتمنح المكان جمالية وظلالاً واسعة.
مسؤول شعبة الزراعة في الجامعة عبد الله محمد الدباغ لشبكة 964:
السبحبح السورية تتلاءم مع بيئة الموصل أكثر من العراقية، التي تتعرض للإصابة خلال شهري تموز وآب، ولا تتحمل درجة الحرارة العالية.
أكثر الأماكن التي تنتشر شجرة “السبحبح”، بالقرب من مبنى الرئاسة وحدائق كلية الآداب.
تمتاز الشجرة بنموها السريع وتعطي ظلاً كبيراً، ومن خلال تقليمها المستمر تتحول إلى ما يشبه الخيمة الخضراء.
طلال سعيد المعاون الحرفي في كلية الاداب:
“السبحبح” تمتاز بأنها طاردة للحشرات والبعوض، وتنتج كميات كبيرة من الاوكسجين.
من الضروري جداً أن تسقى الشجرة يومياً؛ ذات مرة تركناها 5 أيام دون سقي خلال فترة العيد، فتعرضت إلى الجفاف وتكسرت أغصانها.
هايس صايل استاذ في كلية الزراعة والغابات:
أوراق “السبحبح” تشبه أوراق الكرفس، ثمرتها ذات لون أصفر، لكن بذورها وثمارها سامة ودائماً ننصح بإبعاد الأطفال عنها وعدم لمسهم للشجرة.
هذا النوع من الأشجار تنتشر بكثرة على الطريق بين الموصل ودهوك، وأيضاً داخل المدنية.
زراعة “السبحبح” نجحت داخل جامعة الموصل، والدليل أصبحت لدينا شجرتين كبيرتين في مدخل كلية الزراعة.