بحاجة إلى التفاتة حكومية
صور من داخل مصنع الطابوق الأبيض في بغداد.. كان من أهم منشآت الشرق الأوسط
حي النصر (بغداد) 964
كان عند افتتاحه عام 1975.. واحداً من أكبر مصانع العراق والشرق الأوسط، إلا أن مصنع الثرمستون، أو ما يُعرف بمصنع الطابوق الأبيض في حي النصر شرقي بغداد، ما يزال مغلقاً منذ عقدين.
حديد وطابوق وبطاريات وسجاد.. قائمة بأهم 12 شركة ومصنعاً في العراق
طابوق الأنبار سيعود إلى سوق العراق
التفاصيل:
المصنع الواقع على طريق بعقوبة القديم (السياحي) أُغلق عام 2003 على خلفية الأحداث التي شهدتها العاصمة بغداد آنذاك.
وافتُتِح المصنع عام 1975 من قبل شركة (بول مكس) البولونية لينتج مادة الثرمستون التي تستعمل في البناء ويحتوي على 9 أفران والعديد من خطوط الإنتاج.
تمت سرقة العديد من أجزاء المصنع بعد أحداث عام 2003، الأمر الذي حال دون إعادة افتتاح المصنع حتى الآن.
أهالي حي النصر يطالبون اليوم بإعادة المصنع للعمل، لما يوفّره من فرص عمل لأبناء الحي والأحياء المجاورة.
وجدتها وجدتها.. مخترع عراقي يجد بديلاً للسندويج بنل ومادته من "بترو" البصرة
السيارات ومعامل الطابوق ستعمل بالغاز السائل والأسعار رخيصة - وزير النفط
حسين البيضاني – من سكنة الحي، لشبكة 964:
نطالب بإعادة المصنع للعمل للمساهمة في تخفيف البطالة بين شباب الحي.
لو فُتِح المصنع لوفّر ما يقارب 1000 وظيفة لأبناء المنطقة، لكنه وللأسف تحوّل إلى ساحات كرة قدم للأطفال ومعداته تهالكت بعد عشرين عاماً من الإهمال، وأبوابه مفتوحة للكل.
نتمنى من الحكومة الحالية إحالته الى شركة لاستثماره بسبب موقعه المميز ومساحته الكبيرة.
صور لن يعرفها أهالي النصر.. هذه فلكة الحي الرئيسية بعد إنارتها وزراعتها
حسن فالح – مهندس، لشبكة 964:
يمتاز هذا النوع من الطابوق بانخفاض كلفته ووزنه، وبالتالي خفض كلفة البناء والاقتصاد في حجوم الأسس، كما أن وزنه يسهّل نقله على العمال.
يتميز الثرمستون أيضاً بقابلية جيدة للعزل الصوتي والحراري لوجود الفقاعات الهوائية في كتلته، ويوفّر الاقتصاد في “اللبخ والمونة” ويمتاز بقلة كتلته الملحية، لذلك لا يمتص الماء حتى بعد ثلاثة أشهر من سقوط المطر.