عامر العثمان عن تحالف "قيادة"
مرشح “ينتفض” للزبير القديمة: لن أصنع “السلاح النووي” لكنها “الرشيدية والزهيرية”
بغداد – 964
قال عامر العثمان الذي يصف نفسه بأنه مرشح “أحياء الزبير القديمة” في البصرة، إن الحديث عن البرامج الانتخابية ليس كافياً لتحفيز الناس على التصويت، فلا أحد يدعي “أنه سيصنع قنبلة ذرية”، داعياً المتنافسين إلى المراهنة على ثقة الناس خصوصاً في المناطق المهملة جداً رغم تراثها التاريخي، متحدثاً عن أحياء مثل “الرشيدية، ومحلة الشمال، والزهيرية، وسوق البنات، والمجصة”.
جمهور الحلبوسي سينتخب المالكي وسنحصل على محافظ البصرة وبغداد.. عضو دولة القانون
حصولنا على 3 محافظين بات مضموناً ونعمل على الرابع.. متحدث حزب السيادة
عامر كامل العثمان – مرشح تحالف قيادة، في مداخلة بنشرة أخبار قناة عراق 24:
أعتقد أن الحديث عن البرامج الانتخابية ليس كافيا لتحفيز الناس إلى الخروج للانتخابات والإدلاء بأصواتهم، هناك قضيتان أساسيتان تدفع الناس للمشاركة في التصويت.
الأولى هي العاطفة المؤدلجة بالصبغة الدينية أو العشائرية، أو الحزبية، فاذا كنت صاحب مرجعية دينية لطائفة من الناس، فأنت تملك كلمة مسموعة وهذا سيحفزهم للخروج، أو إذا كنت صاحب تنظيم حزبي حقيقي، فمن المؤكد أن تنظيمات الحزب ستسخر للإدلاء بأصواتها.
أما القضية الثانية التي تدعو الناس للخروج والمشاركة فهي تاريخ المرشح وسمعته وإنجازاته، وتواصله مع الناس، فاذا كنت مرشحا للانتخابات ولدي برنامج انتخابي، وأعرضه على الناس، وانا لا املك أي تاريخ سياسي أو اجتماعي او إغاثي مثلاً، كيف يمكن للناس أن يخرجوا ويصوتوا لي؟
البرامج الانتخابية للمرشحين متشابهة، وانا لست في وارد صناعة قنبلة ذرية لأكون مميزاً، فالبرامج الانتخابية تخرج من معاناة الناس، لذلك أعتقد أن كل البرامج الانتخابية صحيحة، خصوصاً مرشحي البصرة، فالبرامج الانتخابية تأتي من الهموم المشتركة لكل أبناء البصرة، ثم المعاناة التي يعيشها المرشح في مدينته وبيئته.
أنا ابن الزبير، ابن المناطق القديمة، الرشيدية، ومحلة الشمال، الزهيرية (نسبة إلى قاسم باشا الزهير)، سوق البنات، المجصة، هذه الزبير القديمة وهي مدينة منكوبة بمعنى الكلمة، وأتحدى أي مسؤول وصل إليها، فهي مأهولة بالسكان، وتفتقر لأبسط الخدمات، وإذا ما أمطرت السماء لساعة، نعاني لمدة أسبوع.