الأراضي والرواتب يخلقان فوضى!
الخيانة الزوجية في العراق تفتك بالعوائل والزواج ينتهي في 10 أيام أحياناً.. باحثة
964
تحدثت خبيرة قانونية عن ظواهر “الزواج الشكلي” و”الطلاق الصوري”، ودور الباحثين الاجتماعيين في كشف هذه الحالات، فيما حملت الزواج المبكر مسؤولية فشل الكثير من الزيجات الى جانب تصاعد معدلات الخيانة الزوجية.
ديالى: تنازلت عن الإرث وخسرت زوجها.. أغرب حالات الطلاق حتى بين المسنين
سحر الهاشمي، في حديث مع الإعلامي علي عماد، تابعته شبكة 964:
أرقام الطلاق لم تعد مجرد ظاهرة بل أصبحت جائحة.
بالمجمل أكثر الأسباب شيوعا للطلاق هو الخيانة الزوجية بسبب الانفتاح غير المدروس على التواصل الاجتماعي، وزواج القاصرين فتيانا وفتيات، إذ لا يوجد قانون يعاقب على ذلك.
لدي دعوى فتاة عمرها 18، تزوجت 10 أيام فقط. الزوج كان لديه توحد.
اليوم الإجراءات أسرع من السابق، إذ أن الباحث الاجتماعي “مايطول خلك” بين الزوجين، وبجلسة واحدة يكتب تقريره.
حالة الطلاق الصوري للحصول على راتب الحماية الاجتماعية، يدخل ضمن التحايل على القانون، وكذلك جريمة التزوير، حسب نوع المعاملة، والمبالغ يتم استرجاعها بأثر رجعي.
شرعا، قصد الطلاق يجب أن يكون حقيقيا. فيكون هنا باطلا وتبقى الزوجة حليلته لأن الطلاق صوري.
مع تشريع قانون الحماية الاجتماعية هناك دور للباحث الاجتماعي في دوائر الرعاية الاجتماعية، يسأل المختار والجيران في حالة الطلاق حتى يصل إلى الحقيقة، هذا دور الدائرة.
الزواج الشكلي للحصول على قطع الأراضي أو البدل النقدي، أمور كهذه لكن على الأغلب هو للحصول على الراتب بسبب الوضع الاقتصادي المتدني جدا.