964
جددت وزارة الكهرباء تخوفها على المنظومة الوطنية في حال شح الغاز الإيراني، فيما كشفت مميزات التحول إلى منظومة العدادات الذكية، التي تتيح للمواطنين مراقبة استهلاك الكهرباء عبر جهاز الموبايل ودفع الفواتير من خلاله أيضا، وأكد المتحدث أحمد موسى، أن العدادات الذكية لا تستهدف المواطنين بل سيكون تأثيرها تنظيميا على مؤسسات القطاع الخاص.
10 مناطق عراقية ستحظى بكهرباء 24 ساعة.. وغاز إيران وضعه مقلق مبكراً.. الوزارة
صور: وزير الكهرباء يعرض فيديو “التحول الذكي” على أعضاء لجنة الطاقة
المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، وفي حديث مع الإعلامي ياسر عامر، تابعته شبكة 964:
الحكومة بدأت بشكل صحيح باستغلال الغاز الوطني لتشغيل المحطات وبدأت العربة تسير بشكل صحيح. لكن ومن خلال قناتكم أنا أسجل مخاوفي على وضع المنظومة في حال شح الغاز.
نشغل جزءً من محطاتنا بالغاز الوطني وهو لا يكفي، وجزء على الوقود الخام، والجزء الآخر بالغاز الإيراني.
ذهبنا إلى تنويع مصادر الغاز ووقعنا مذكرات تفاهم حقيقية مختلفة عما حصل في زمن الكاظمي، وذلك مع تركمانستان وقطر ورصدت لها أموال، وذلك لتأمين وضعنا.
إن أردنا تشغيل المحطات على النفط فسيحتاج ذلك إلى مليون برميل نفط في اليوم.
بشأن فكرة الميتر (العداد)، في وقت سابق أقمنا مؤتمرين جمعنا فيها أصحاب المولدات، وأخذنا آراءهم بتخصيص مكان لها وتنظيم عقود معهم بشراء الكهرباء منهم، ونربطها بشبكة الضغط العالي ونحن نستفيد ونسد حاجتنا، في اليوم الأول فرحوا وقبلوا، في اليوم الثاني والثالث رفضوا وقالوا تعرضنا للتهديد وحاولوا رمينا بالرصاص.
الميتر (العداد) عمله أن يحسب كم ساعة جهز صاحب المولدة المواطن، كم من الوقود استهلك وكم ساعة شغل المولدة.
التجربة الجديدة للمنازل (العدادات الذكية) التي سنطلقها ليس لها علاقة بالمواطن العادي (لن تؤثر عليه)، وهي تستهدف المولات والمستشفيات والمدارس الأهلية، المواطن سيأخذ 24 ساعة كاملة، ولدينا 10 مناطق منتخبة سنبدأ بها، 4 في بغداد و6 في المحافظات، سنعلن عن أسماء المناطق لاحقا.
التجربة الجديدة هي تحول ذكي للشبكة الكهربائية، وهو نصب عداد ذكي وأبو المول عندما يريد التجاوز على الكهرباء ينقطع التيار.
المواطن سيتعرف على مقدار ما استهلكه من الكهرباء عبر الهاتف بشكل يومي، وهو رقيب على ذلك وسيدفع الفاتورة من الهاتف، أو في مراكز الدفع.
تجهيز الكهرباء سيكون 24 ساعة صافية، العطل الحاصل ينجز خلال ساعة أو ساعتين، لأن الجابي هو مستثمر وإن لم يقم بإصلاحه فسيخسر، والأهم لا يوجد أي زيادة بالتعرفة، ولن نحتاج إلى المولدة بعدها أبدا.
14 ترليون موازنتنا في 2023، 6 ترليون منها للغاز الإيراني.
