بغداد – 964
كشفت أمانة بغداد، اليوم الأحد، عن عزمها إنشاء مصنع لحرق النفايات وإنتاج الطاقة الكهربائية في مدينة النهروان، إذ يستهلك المشروع المرتقب نحو 3 آلاف طن من النفايات يومياً لإنتاج 80 ألف ميكاواط في الساعة، بـ”صفر انبعاث وصفر نفايات”، وأكدت الأمانة أنها بدأت باستقبال العروض من الشركات لتنفيذه.
بغداد تنتج الكهرباء من النفايات.. الإعلان عن انطلاق أول مشروع في العراق
وذكر معاون مدير عام دائرة المخلفات الصلبة والبيئة في أمانة بغداد كريم عذاب، في حوار مع الإعلامي قيس المرشد، وتابعته شبكة 964:
كمية النفايات اليومية في العراق تصل إلى 30 ألف طن تقريباً.
ترك النفايات في العراء وانتظار تجميع كميات كبيرة منها ومن ثم حرقها يؤدي إلى انبعاث غاز الميثان، وغاز كبريتيت الهيدروجين التي تسبب الروائح الكريهة، بالإضافة إلى غاز ثاني أوكسيد الكاربون.
هناك ملوثات أخرى في بغداد تسبب هذه الروائح مثلا انبعاثات مصفى الدورة، ومحطة الكهرباء في مدينة بغداد.
عملية حرق النفايات ليست عملية نظامية لكن يلجأ إليها “النباشة” من أجل الحصول على بعض المعادن.
مشروع حرق النفايات بطريقة الحرق الشبكي المتكامل وإنتاج الطاقة الكهربائية، له مزايا متعددة وهو يمثل مدخلاً حقيقياً نحو الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة للموارد.
الفرصة الاستثمارية في مدينة النهروان، وسيتم إنشاء مصنع لحرق النفايات وإنتاج الطاقة الكهربائية، يستهلك 3000 طن يومياً من النفايات بطريقة الحرق التام الذي لا ينتج عنه أي ملوثات للجو، ووفق تقنية هي أحدث ما توصلت له التقنيات العالمية من الجيل الرابع فما فوق، بانبعاثات تكاد تكون معدومة.
اطلعنا على العديد من المواصفات الفنية من خلال ما قدمه المستثمرين إلى أمانة بغداد.
عملية الطمر السابقة تستهلك العديد من الأراضي، فإذا علمنا أن كمية النفايات في بغداد أو في المحافظات الأخرى تستهلك ما معدله 2 دونم في اليوم فهذه خسارة كبيرة للأراضي، في حين أن هذه المشاريع لا تستهلك سوى الأرض التي يقام عليها المشروع.
هذا المشروع يسمى 0 landfill 0 emission (يعني صفر انبعاث وصفر نفايات).
أحياناً قد لا نحقق “الزيرو لاندفل” لكن كمية النفايات المتبقية بعد الحرق لا تزيد على 5% وهذه أيضا يمكن إعادة تدويرها للاستفادة منها وإنتاج البلاطات التي تستخدم في تغليف الأرصفة، وصناعة الحاويات أيضاً.
اطلعنا على الكثير من المواصفات الفنية من خلال ما قدمه المستثمرون إلى أمانة بغداد وقدموا “بريزنتيشن” عن مشاريعهم التي ينوون تنفيذها في مدينة بغداد.
هذا المشروع يمكن أن يعطي ما بين 75 – 80 ميكا واط في الساعة وهو قابل للزيادة من خلال التطور في هذا المجال، وقد تصل كمية الكهرباء إلى الضعف إذا ما تحولنا إلى الجيل الخامس من هذه التقنيات.
في أمانة بغداد نعمل بشكل جدي على التوجه نحو الاستثمار الكامل في كافة محاور إدارة النفايات الثلاث (عملية الجمع، والنقل، والطمر أو المعالجة) ونأمل أن يكون للقطاع الخاص دور أساسي يمكن الاعتماد عليه خاصة إذا استقطبنا الشركات المتخصصة في هذا المجال.
من الممكن أن تتبع الفرصة الاستثمارية أعمال أخرى مثل عملية فرز النفايات.
العراق يطرح 40 طن من النفايات الصلبة سنوياً والبيئة تنصح باستثمارها للكهرباء
“سننتج كهرباء من تدوير النفايات”.. الاستثمار تستعد لإعلان المشروع الأول في البلاد
الحكومة توافق على 3 توصيات تقدمت بها أمانة بغداد لمعالجة النفايات وإنتاج الطاقة
