بغداد – 964
قال عضو حزب “تقدم” محمد العلوي، إنّ الإطار التنسيقي لن يدعم أي مرشح لرئاسة مجلس النواب سوى من يرشحه تحالف “القيادة”، وأكّد أنّ مشاكل القوى السنية في بغداد تصب في صالح حزبه انتخابياً.
الإطار: بدأنا بدراسة المرشحين لخلافة الحلبوسي وسنختار مَن يناسب المرحلة
العلوي في حوار مع الإعلامي مقداد الحميدان تابعته شبكة 964:
الانتخابات فقدت 70% من شعبيتها ورونقها بسبب مقاطعة وغياب التيار الصدري، ويوم بعد يوم نكتشف أن رأي مقتدى الصدر كان الرأي الصائب في العملية السياسية، إذ كان يجب أن تتشكل حكومة الأغلبية لتمضي الأمور بشكل طبيعي.
التيار الصدري هو الحزب الأكبر في العراق يليه حزب تقدم وفق نتائج الانتخابات الأخيرة، ولا يمكن التشكيك بنتائجها لأن ذلك يعني التشكيك بالحكومة الحالية.
أقوى حزبين انتخابيين في العراق هما التيار الصدري وتقدم، والدليل لا أقول الاستهداف، لكن بعض الأطراف فتحت قضايا لتأجيج الوضع وتأزيمه.
ندعو للانتخابات رغم ما حدث مع الرئيس الحلبوسي، لأننا “أمة”، والتيار الصدري يستطيع أن يقول إنه “أمة” أيضاً، ونحن الحزب الأقرب للتيار الصدري في العملية السياسية.
الأنبار لنا 100% وزعزعة الشارع في بغداد لمصلحتنا كمنافسين في الانتخابات.
الصراع اليوم تحوّل إلى سني – سني، وأقلية السنة تحاول السيطرة على المشهد السياسي، لكن رئاسة مجلس النوّاب حق للأغلبية في المكون السني ونحن (الحلبوسي وخميس الخنجر) نشكل الأغلبية.
رئيس مجلس النواب سيكون من حزب تقدم أو السيادة، وغير ذلك لن يكون هناك رئيس للمجلس ولو عقدت 3 أو 4 جلسات، والإطار التنسيقي سيمضي مع مرشحنا.
