964
قال سليم الجبوري الرئيس السابق للبرلمان، إن كتلة الإطار لن تسمح بترشيح خليفة لمحمد الحلبوسي، يكون تحت إمرة “أحد الزعماء” بل يريدون شخصية مستقلة الى حد كبير، مستبعداً ان تحتفظ الأنبار بهذا المنصب، كما تمنى تأجيل انتخابات مجالس المحافظات في ظل وجود أزمات المقاطعة وما شابه لأن ضررها سيكون كبيراً، وخصوصا على جمهور جنوب البلاد.
هيبت الحلبوسي: لن أجلس على كرسي الرئيس.. لقد أبلغني بما لا يمكن كشفه
تحالف القيادة يخول الحلبوسي والخنجر بتسمية المرشحين لمنصب رئاسة البرلمان
سليم الجبوري، في لقاء مع الإعلامي أحمد ملا طلال، تابعته شبكة 964:
الحلبوسي والخنجر جلسوا في مقر الخنجر مع تحالف السيادة وتقدم لإيجاد طريقة وآلية لترشيح بدلاء الحلبوسي.
ما حصل للحلبوسي فيه عبرة ودرس، ويجب على الجميع وأولهم الحلبوسي ان ينتبه لها واتمنى له حياة سياسية يتجاوز فيها الأخطاء التي حصلت.
سمعت من أطراف في الإطار بأنهم لا يؤيدوا شخصا لرئاسة البرلمان، يكون تحت مظلة شخص آخر أو يأتمر بأمره، يريدون شخصا يتمتع بقدر من الاستقلالية عن “الزعماء”، وهذا يبعد عددا من المرشحين عن هذا المنصب.
مرشحو تقدم والسيادة بحدود 3 أشخاص، يرغبون بتولي منصب رئاسة البرلمان.
بيانات تحالف قيادة (خنجر حلبوسي) يوحي بقلق من ان الطرف الاخر لن يستجيب لترشيحاتهم، فحجتهم هي أنهم ممثلو الغالبية السنية، أي انه في حال لم تستجيبوا لنا فمعناها انكم لم تستجيبوا للغالبية السنية.
ما هو ثابت أن لا يكون المرشح من الأنبار، القضية فيها بعد سياسي.
أعتقد أن انتخابات مجالس المحافظات لن تكون في موعدها، وسيتم تأجيلها.
اعتقد أن المضي بعقد الانتخابات واقحام المجتمع في هذه الظروف غير المناسبة في ضوء المقاطعات الحالية، غير صحيح. يجب أن يكون التفكير أكثر عقلانية ولا يضر تأجيل الانتخابات بعض أشهر.
الإصرار على الانتخابات سيولد عدم استقرار سياسي. الجانب الشيعي سيكون الأكثر تضرراً من هذا.
اعتقد ان نصاب جلسة (ترشيح الرئيس غدا) سيتحقق، لكن نصاب اختيار رئيس المجلس لن يحصل عليها أي مرشح يوم غد.
من يقول أن المجتمع الدولي مربك مما يحصل في العراق ومهتم فهو واهم، العالم الذي كان مهتماً بالواقع العراقي لم يعد كذلك، ما يحصل شأن داخلي يمكن تجاوزه.