"كيف ستجري الانتخابات حالياً؟"

صالح المطلك: أخشى على السوداني ويعجبني تنظيم الشيعة ولدي للحلبوسي نصيحة

964

قال صالح المطلك نائب رئيس الوزراء الأسبق، إنه “خائف” على رئيس الحكومة محمد شياع السوداني “المكبل” بإرادات سياسية، فيما أبدى إعجابه بقدرة الشيعة على إدارة تنافسهم السياسي، مقارنة بالمكون السني الذي “أضعفه التفرد والطموحات”، ودعى تحالف “القادة” إلى عدم تقديم أسماء المرشحين لخلافة الحلبوسي، إلى كتلة الإطار.

صالح المطلك: “اللي شبكنا” لن يخلصنا.. وهذا ما سمعته من سفير أمريكا

إشارات ونبوءات وقاعدة واحدة.. هل انقسم الإطار حول الحلبوسي في اجتماع الأربعاء؟

صالح المطلك، في حديث مع الإعلامي حسام الحاج، تابعته شبكة 964:

قرار المحكمة الاتحادية (بشأن الحلبوسي)، قانوني أكيد، لكنه بتوقيت سياسي.

بعد انسحاب التيار، صاغوا قانون الانتخابات ضد السيد مقتدى والأحزاب الناشئة، ثم جاءت الانتخابات ونزلت “تقدم” بقوة ومجتمع الأنبار وضعه تغير، أصبح هناك تخوف لدى الطرف الأخر مع الامكانيات الهائلة لحملتهم الانتخابية وغياب الصدر، أو يعتقدون أنه بتكتيك من الصدر مع الحلبوسي لكسب الأصوات في المناطق المختلطة كبغداد وديالى، والخشية أن تذهب هذه المحافظات إلى تقدم.

فهذه المحافظات مثلا محافظها لمكون معين، وهناك احتمال أن يصبح المحافظ من المكون الآخر، فقطع الطريق أمام تقدم. إضعافه هو إضعاف المكون ككل لأن أصواته ستقلّ وتصبح الانتخابات كالسابق وربما أسوأ. هذا من ناحية التوقيت.

(لماذا هناك انحدار للقوى السنية) اليوم هناك قضية مصالح وكسب مالي غير مشروع وهذا عندما يصبح عند الكيان اقرأ عليه السلام، وهذا ما حصل في هذا المكون. معظم الإخوان جاء حتى يستفيد، ويعود ليصبح عضو برلمان مرة أخرى ويأتي بأقاربه ليكونوا في مجلس المحافظة.

القيادات الشيعية لديهم قضية وحافظوا على قياداتهم، وقسم من قيادات الإطار ليس له نواب لكنه يجلس في المقدمة وله دور وحصة، وقد يعطونه وزارة أو اثنين وله تأثير، لأنهم لا يريدون إضعاف أنفسهم، إضافة إلى أن لديهم من يوجههم بهذا الاتجاه.

بعد 2014 بدأ السنة يضعفون ليس بسببهم فحسب بل أن المكون الآخر يحاول إبعاد أي شخصية قيادية قد تواجههم تظهر على الساحة.

نصحت كثيرا بعدم التفرد بالسلطة وقلت لهم إخوان لا تذهبوا في طريق التفرد فإنه سيضعفكم، حاولوا أن تتفقوا على موقف واحد، وحدث ما كنت أتوقع.

هناك محاولات لحل (موضوع اختيار رئيس برلمان) لكن مع الأسف نصطدم برفض أو عدم قبول، لأن هناك هذا الطموح الجامح لرئاسة البرلمان، ويعتقدون أنهم سيفقدون فرصتهم عند جلوس الكبار والحكماء الذين يحاولون التهيئة لاختيار شخص، ولازال قسم منهم يقول “أنا القائد أنا الزعيم أنا رئيس الكتلة، فلماذا يختار فلان بدلا عني” لكن مع ذلك يحصل الآن تقدم إلى حد ما للتركيز على اسمين أو 3 وستقدم خلال الأيام القادمة، ولو كنت مكانهم ما قدمت الأسماء للإطار.

نحن لا ندخل الانتخابات لأننا نعرف ماهي نتيجتها فتأثير السلاح والسلطة والمال على من ينتخب، ونحن لا نملك هذا، فلن نستطيع المنافسة، حتى وإن حصلنا على كم نائب فلن نكون مكافئين لمن ليس لديهم أي تجربة بالسياسة ويأخذون أكثر منا، فهذا أمر معيب.

لو كنت محلهم ومن لديه حب حقيقي للوطن يجب أن لا تجري الانتخابات فغياب نسبة كبيرة من المجتمع ليست صحيحة (قصده التيار الصدري) وعزل نسبة كبيرة عن اتخاذ القرار المناسب لاختيار من يمثلهم ليست صحيحة.

السوداني لديه محاولات لكنه لحد اليوم مكبل ولدي خشية عليه إذا استمر في هذا الطريق لدي خشية على سمعته وتأريخه، لكن لحد الآن الفساد مستمر، وأداء الدولة ليس بالمستوى المطلوب، ولا ألومه لأن الكتل السياسية تضغط عليه.

Exit mobile version