متحدث التجارة يشرح التفاصيل
السوداني أراد ذلك.. مواد البناء ستوزع كالحصة التموينية والشيش سعودي ومصري
بغداد – 964
قال المتحدث باسم وزارة التجارة، مثنى الفريجي، اليوم الخميس، إن الوزارة تسعى لإطلاق السلال الإنشائية والدوائية وسلة المستلزمات والمواد الاحتياطية على غرار السلة الغذائية، فيما كشف عن تفاصيل الدفع مبيناً أن سقف الكمية الأعلى هي 25 مليون دينار وبالتقسيط لمدة 40 شهراً.
هل اغتصبوا قرداً في السليمانية؟.. 964 سألت شرطة الغابات وعيادات البيطرة
الفريجي في حوار مع الإعلامي محمد قيس، تابعته شبكة 964:
خلال زيارة رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، إلى وزارة التجارة، قال لنا أنه يرغب بإنشاء 4 سلال على غرار السلة الغذائية، وهم الغذائية والإنشائية والدوائية وسلة المستلزمات والأدوات الاحتياطية.
تشمل السلة الإنشائية الحديد الصناعي وحديد التسليح من المنشأ السعودي، وأبواباً داخلية وخارجية ذات منشأ تركي وعراقي، ومواد كهربائية منشأ تركي وصيني، فضلاً عن أنابيب الصحيات من المنشأ التركي، والسيراميك منشأ مصري “كليوباترا”، إلى جانب “سيت الحمام” من المنشأ التونسي والجزائري، وكل المواد عبر الشركة العامة لتجارة المواد الإنشائية التابعة لوزارة التجارة.
اعتمدت الوزارة مساحات المنازل 300م و200م و100م، وحسب الحاجة ستقدم السلة الإنشائية.
السلة الإنشائية لحملة البطاقات الإلكترونية “كي كارد” و “ماستر كارد”، وسقف السلة لغاية 25 مليون دينار.
تكلفة السلة ستدفع بالأقساط الشهرية “40 قسط”، وبدون فوائد، أي أن السعر النقدي هو نفس سعر الأقساط وبكفالة أحد البنوك المعتمدة لدى المركزي، والأسعار تنافسية.
السلة الإنشائية لا تتضمن السمنت والرمل والطابوق، فهذه المواد لا تتحمل الخزن لفترات طويلة.
هناك سلة دوائية أيضاً، فبعد ارتفاع أسعار الأدوية نتيجة الشح وارتفاع أسعار الأدوية في السوق، رئيس الوزراء اقترح السلة الدوائية لتغطية الحاجة عند الأزمات، وتشمل الأدوية المزمنة وغيرها، إذ صدر توجيه من رئيس الوزراء والتنفيذ من وزارة الصحة.
العراق خارج الدول العشرة المتأثرة بأزمة ارتفاع الأسعار، إذ حققنا الأمن الغذائي لأول مرة هذا العام، ولدينا خزين استراتيجي من الحنطة يكفي حتى موسم الحنطة في العام القادم، والسلال الغذائية متوفرة.