أول رد من النجباء على خطاب نصر الله: عند إشارة السيد.. سنفاجئ الأميركان وحلفاءهم

964

أكدت حركة النجباء أنها “عند إشارة السيد حسن نصر الله” وذلك بعد دقائق على إنهاء زعيم حركة حزب الله خطابه بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وكان نصر الله قد أشاد بالضربات التي وجهتها فصائل عراقية لقواعد تضم وجوداً أجنبياً في العراق.

وجاء في جانب من خطاب نصر الله اليوم:

قرار المقاومة الإسلامية في العراق، بمهاجمة القواعد الأميركية في العراق وسوريا، هو قرار حكيم وصائب وصحيح وشجاع ومبارك، نوجه التحية للمقاومين الشرفاء في العراق الذين ينصرون إخوانهم.

نصر الله: قرار المقاومة العراقية بضرب قواعد أميركا يتمتع بالحكمة

من جهتها ردت حركة النجباء بزعامة أكرم الكعبي، على الخطاب، وقالت إنها بصدد توجيه المزيد من الضربات للقوات الأميركية وإسرائيل، ووصولاً إلى حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.

أكرم الكعبي يعرض مشاركة برية في تحرير فلسطين: معركة العراق لن تنتهي قبل التحرير

فراس الياسر – عضو المكتب السياسي لحركة النجباء في حديث لوسائل إعلام لبنانية تابعته 964:

نبارك للسيد حسن نصر الله ونشكره، لما قدمه من تصور كامل لما يجري على الساحة الفلسطينية والعراقية، ونقول لسماحة السيد نصر الله، نحن عند إشارة السيد في أي محاولة جديدة يمكن أن تتطلبها المرحلة المقبلة.

خطاب السيد وضع النقاط على الحروف، كان السيد واضحاً وكشف عن تشكّل جديد في شكل الصراع مع المحتل الأميركي ومع القيادة الأميركية.

ما جرى خلال الفترة السابقة من 7 تشرين هو تحول كبير في إدارة المعركة، وبرزت استعدادات المقاومة الإسلامية العراقية لاسيما الضربات الأخيرة التي وصلت إلى جسد الكيان الغاصب قرب البحر الميت وفي إيلات.

هذه الضربات تؤكد أننا شرعنا في المقاومة الإسلامية العراقية بمرحلة جديدة.

سبق أن حذرنا الكيان الغاصب والاحتلال الأميركي بأن لدينا الاستعداد الكامل والتام بأن نزلزل الأرض تحت أقدامه.

التغريدة الأخيرة لسماحة الشيخ أكرم الكعبي الأخيرة كانت واضحة في إشارة إلى تناغم واضح وضبط الإيقاع من قبل المقاومة الإسلامية العراقية ومدى انخراطها في المعركة رغم الظروف.

لدينا قرار صدر من البرلمان في حكومة السيد عادل عبدالمهدي يؤكد عدم حاجة الحكومة العراقية للوجود الأميركي لكن حاولت الإدارة الأميركية الالتفاف على القرار وضغطت على الحكومة وفي وقتها عملت على إثارة الشارع العراقي ووصلنا إلى اتفاقية الإطار الستراتيجي.

الرغبة الشعبية واضحة اليوم في التظاهرات الأخيرة التي خرجت لنصرة فلسطين، وبيان المرجعية الواضح في إدانة أي احتلال، لذلك فإن خيار المقاومة الإسلامية في العراق والضربات الأخيرة تؤكد أننا عازمون على المواجهة مع المحتل الأمريكي بضربات أولية.

ربما نتوقع كما قلناها سابقاً أن هنالك مفاجآت ستحرق الأرض من تحت أقدام القواعد الأميركية والمقاتلين الأميركان.

أعتقد أن المقاومة الإسلامية لديها قضيتان مهمتان، الأولى قضية فلسطين الثابتة والراسخة في عقلية المقاومة الإسلامية والشعب العراقي، والثانية هي التجاوز وانتهاك السيادة العراقية من قِبل الإدارة الأميركية.

الفرصة مواتية -وهذا ما تتوقعه المقاومة الإسلامية في العراق- لكي تنخرط المقاومة الإسلامية في المواجهة مع المحتل الأمريكي.

نعتقد أن الحكومة العراقية لا تمتلك أوراق للتفاوض، وهذا سبق أن رأيناه عام 2011 حين شاركت المقاومة في إسناد الحكومة العراقية في إجلاء القوات الأميركية.

استهداف إيلات هو تحول حيوي في بيان قدرات وحيوية وترسانة المقاومة الإسلامية التي ربما لم تستكشفها الولايات المتحدة حتى الآن.

هناك قدرات وإمكانيات كبيرة لدى المقاومة الإسلامية وربما هذه رسائل تؤشر على أننا سوف نفتح ساحات متعددة وكما قلنا سابقاً لدينا بنك أهداف كبير ربما يطال حتى حلفاء الولايات المتحدة الأميركية.

الأمور مرهونة كما قال نصر الله بمدى استجابة الكيان الغاصب والإدارة الأميركية بإيقاف نزيف الدم في غزة، وأيضاً بمدى استجابة الولايات المتحدة الأميركية في الخروج من الساحة العراقية.

أعتقد أننا على استعداد -وكما قلناها سابقاً وكما أكدها السيد حسن نصر الله- للانخراط التام والكامل في المواجهة مع الوجود الأميركي وأيضاً نؤكد كما أكد سماحة السيد حسن نصر الله بأن الأساطيل والبوارج في المنطقة هي محل استهداف من قِبل المقاومة الإسلامية العراقية والمقاومة في المنطقة.

تسخين أميركي مع السوداني بشأن قصف القواعد: لا تجلب النار إلى المنزل

الحشد الشعبي يعلن الإنذار ج.. “مستعدون لأي طارئ خلال الأيام المقبلة”

السوداني يأمر ببعثرة الطائرات والدبابات ومخازن السلاح.. تسريب وثيقة عسكرية

الحكيم يصوب نحو النجباء: قرار الحرب والسلم بيد البرلمان حصراً

العصائب تعليقا على الصدر: كيف نغلق سفارة واشنطن ونتجاهل الكرد والسنة؟

“السوداني سعيد بقصف الأميركان لكنه ضد خروجهم”.. عضو في ائتلاف المالكي

Exit mobile version