964
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مسؤول أميركي تصريحات بشأن الهجمات التي تتعرض لها قواعد عسكرية عراقية تضم مستشارين من التحالف الدولي والولايات المتحدة، وقال المسؤول الذي وصفته الصحيفة ب “الرفيع” إن “واشنطن ردت على الضربات في سوريا، ولم ترد في العراق لأنها لا تريد أن يتورط هذا البلد أكثر في النزاع”.
السوداني يأمر ببعثرة الطائرات والدبابات ومخازن السلاح.. تسريب وثيقة عسكرية
ماذا لو أعلن نصر الله الحرب غداً؟ توقعات من العراق وإسرائيل
المسؤول قال إنه وعلى فرض سقوط ضحايا من العسكريين والمدنيين في تلك الهجمات، فإنه “لا يمكن توقع (طبيعة) الرد”، ودعا رئيس الوزراء إلى “فعل المزيد” لملاحقة المتورطين بالهجمات، مبيناً أن “على العراق اختيار مكانه في هذا الصراع؛ لأن الضجيج السياسي بشأن حماية القواعد والبعثات الدبلوماسية يجب أن يكون له مكان على أرض الواقع”.
ووصف المتحدث دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى إغلاق السفارة الأميركية في بغداد بأنها “كرة ثلج تلقفتها قوى محلية مسلحة، وقد تخرج الأمور عن السيطرة ما لم تبادر الحكومة إلى أخذ زمام المبادرة” مذكراً بما تعرضت لها سفارة السويد في بغداد، واعتبر أن ما يجري يمثل “فرصة مواتية للحد من نشاط هذه المجموعات”.
وأضاف “لا توجد منطقة رمادية في هذا النزاع، إما أن تكون مع المجموعات المسلحة المنفلتة، أو مع الدولة والقانون (…) نعرف أن الفصائل لا تعمل بأوامر من السوداني، لكن مَن يقود الحكومة عليه أن لا يجلب النار إلى المنزل”.
وقال المسؤول إن “تطوير العلاقات الاستراتيجية مع هذا البلد سيكون صعباً للغاية، بينما تواصل المجموعات المسلحة هجماتها التي تهدد الاستقرار في المنطقة وتضر مصلحة الحكومة العراقية”.